متابعة الاقتصادي- بثينة سفاريني- بلغت عدد اعتداءات المستوطنين ضد المواطنين بالضفة الغربية 750 اعتداءً، وذلك منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وحتى نهاية آذار/ مارس الماضي.
وأضاف محمود الصيفي مدير مركز أبحاث الأراضي بشمال الضفة الغربية أن الاعتداءات شملت قلع أشجار، وهدم منشآت زراعية وسكنية، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في موسم الزيتون، إلى جانب الاعتداء الجسدي عليهم.
وأكمل الصيفي في حديث لـ"الاقتصادي" أن هذه الاعتداءات تركزت بشكل رئيس في نابلس، تلاها الخليل والقدس ورام الله.
وقلع المستوطنون، بحماية قوات الاحتلال، أكثر من 6500 شجرة (90% شجر زيتون) خلال الستة شهور الماضية، وفق الصيفي.
فيما وصل عدد المنشآت السكنية والزراعية التي تم هدمها أكثر من 400 منشأة، منها 120 في شهري يناير وفبراير الماضيين، وفقاً له.
وخلال موسم الزيتون، الذي بدأ في أكتوبر الماضي، منع المستوطنون المزارعين من الوصول إلى حوالي 142 ألف دونم في الضفة الغربية لقطف الزيتون فيها.
وتقع هذه الدونمات في حوالي 90 موقعا (قرية، خربة).
وقتل المستوطنون 15 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر الماضي، وفق مدير مركز أبحاث الأراضي بشمال الضفة. ويزداد هذا الأمر خطورة في ظل تسليح المستوطنين بالضفة الغربية.
ولفت الصيفي إلى أن الخطة تشمل تسليح 400 ألف مستوطن. ومنذ 7 أكتوبر الماضي وحتى اللحظة تم تسليح أكثر من 100 ألف.
وخلال الأيام القليلة الماضية، شهدت قرى المغير وأبو فلاح ودير دبوان وترمسعيا في رام الله، ودوما والساوية وقصرة في نابلس، اعتداءات عنيفة من المستوطنين، شملت إحراق وتدمير بيوت وسيارات وأراضٍ زراعية.