الاقتصادي- بثينة سفاريني-  قال الخبير المالي والمصرفي محمد سلامة إنه لن يكون هناك تأثير كبير في سعر صرف الدولار مقابل الشيكل الإسرائيلي، وذلك عقب إطلاق إيران عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل مساء أمس السبت.

وأضاف سلامة أن الأسواق المالية كانت قد اختزلت أثر هذا التصعيد نهاية الأسبوع الماضي.

ويأتي الهجوم الإيراني ردا على الاستهداف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق، في وقت يتواصل فيه عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وأكمل الخبير المصرفي لـ"الاقتصادي" أن سعر صرف الدولار مقابل الشيكل سيبقى ما دون 3.86 شيكلاً في المدى القصير، لا سيما مع وجود مقاومة فنية كبيرة عند مستوى 3.80 قد تحول دون المزيد من انخفاض الشيكل وارتفاع الدولار. 

ويصرف الدولار مقابل الشيكل تزامنا مع كتابة التقرير بـ3.77 شيكلا. 

وأشار سلامة إلى أن المعطيات حتى اللحظة تشير إلى احتواء التصعيد بين إيران وإسرائيل، لافتًا إلى أن الهجوم الإيراني لن يؤثر كثيراً على أسعار الصرف وعلى قوة الشيكل.

ولفت إلى أن الشيكل عملة قوية والعوامل التي تؤثر عليه حاليًا هي مؤقتة، في ظل استمرار الحرب على القطاع.

ومن العوامل التي ستساعد على تحسنه، وفق سلامة، توقف العدوان على غزة والوصول إلى صفقة تبادل للأسرى، واستمرار مؤشرات الأسهم العالمية في تحقيق مكاسب. 

تراجع المؤشر الرئيس لبورصة تل أبيب

تراجع المؤشر الرئيس لبورصة تل أبيب في بداية التعاملات الأسبوعية، الأحد، بفعل الرد الإيراني العسكري على إسرائيل، عبر طائرات مسيرة وصواريخ بالستية.

وأظهرت بيانات بورصة تل أبيب أن المؤشر الرئيس (TASE 35)، فتح اليوم على تراجع بنسبة 0.5 بالمئة إلى 1928.5 نقطة، قبل أن يتعافى قليلا ويقلص التراجع إلى 0.2 بالمئة.

وهدأ تراجع الأسهم المدرجة في البورصة قليلا، بعد إعلان طهران خلال وقت سابق اليوم الأحد، انتهاء ردها العسكري ضد إسرائيل.