متابعة الاقتصادي- أعلن د. محمد مصطفى رئيس الحكومة الـ19، أولويات عمل الحكومة، وذلك في أولى جلساتها اليوم الثلاثاء في رام الله.
وقال مصطفى إن الحكومة تبذل منذ اللحظة الأولى لتشكلها جهوداً واتصالات دولية لتخفيف معاناة الأهالي في قطاع غزة، بدءًا من الاحتياطات الطارئة للإغاثة الإنسانية وانتهاءً بإعادة الإعمار.
كذلك ستعطي الحكومة أولويات للضفة الغربية، خاصةً في ظل الأوضاع الأمنية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها.
وإدراكاً لهذه الأهمية، تقدمت التشكيلة الوزارية بوزير دولة لشؤون الإغاثة، من أجل قيادة جهود الحكومة بهدف تنسيق وتنظيم عمليات الإغاثة الطارئة مع كافة الجهات الوطنية والإقليمية والدولية والأممية وفي مقدمتها "الأونروا".
أما الأولوية الثانية، هي مباشرة العمل على استقرار الوضع المالي بما يحقق الأمن الاقتصادي والاجتماعي ويحافظ على متانة المؤسسات المالية والاقتصادية.
وأضاف د. مصطفى أنه يتفهم صعوبة الظروف التي يمر بها الشعب، مع الوعي تماما أن وظيفة الحكومة ليست التعبير بل بالعمل من أجل إيجاد الحلول.
وقد بدأت الحكومة بالضغط مع الوسطاء والشركاء الدوليين لدفع إسرائيل للإفراج عن الأموال المحتجزة لديها.
وأكمل أن الهدف هو قياس جهود الحكومة بالنتائج وليس بالكلام.
والأولوية الثالثة التي أعلن عنها رئيس الحكومة الجديد، تنفيذ برنامج عمل طموح من أجل إصلاح وتطوير أداء المؤسسات العامة من أجل تحقيق المزيد من الإنتاجية والشفافية والمساءلة، عبر مراجعة وتصويب الكثير من الإجراءات لتحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أنه يجب على المؤسسات العامة أن تعمل بكفاءة وتقدم الخدمات للمواطنين بكرامة، وأن تكون شفافة ودون مبررات لعدم العمل وضمان تقديم الخدمات والحقوق.
وأكد مصطفى على أهمية تمكين الحكومة من أجل تحقيق ما تطمح إليه.
وأضاف: لا نطالب بالالتفاف حول الحكومة بل حول برنامج عملها كبرنامج وطني شامل في خدمة المصالح الوطنية وأبناء شعبا.