متابعة الاقتصادي- يأتي رمضان هذا العام في ظروف صعبة، لا سيما مع استمرار الحرب على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي وما رافقها من تداعيات اقتصادية كبيرة.
وتحدث أصحاب محلات لـ"الاقتصادي" عن تراجع الحركة الاقتصادية في الأسواق بعد مرور أسبوع على رمضان الجاري، مقارنةً بالفترات السابقة.
وقال ماهر حامد، صاحب محل للعصائر في رام الله إن رمضان الجاري من أضعف المواسم.
وأضاف أن أول يوم في رمضان كانت الحركة نشطة في الأسواق، وقلت تدريجيا في الأيام اللاحقة.
وأثرت الحواجز والإغلاقات في الضفة جراء تصاعد الأوضاع بعد 7 أكتوبر الماضي، على توقف حركة التسوق من أهالي الداخل والقدس لسوق الضفة الغربية.
وهذا ما لفت إليه حامد خلال الحديث معه، إلى أنه لغاية اللحظة لم يصادف أياً من أهالي الداخل أو القدس خاصةً أمس السبت، الذي يشهد بالعادة تسوقهم في الضفة.
وما يحرك السوق هو صرف رواتب للموظفين بنسب جيدة، إلى جانب حركة الأهالي من الداخل والقدس وغيرهم من خارج مدينة رام الله، وفق ماهر حامد.
وفي السياق، قال بائع في إحدى المحلات التجارية، إن الحركة التجارية في أول أسبوع من رمضان ليست كالسنوات السابقة.
وأرجع ذلك إلى استمرار الحرب على قطاع غزة والظروف الاقتصادية المصاحبة.
وقدر نسبة التراجع بين الأسبوع الأول من رمضان الحالي مع الفترة المشابهة من العام الماضي بحوالي 60%.
ويبيع المحل التجاري المخللات خلال شهر رمضان وقد خف الإقبال عليها أيضًا.
وأوضح البائع أنه يوجد إقبال على شراء المخللات لكن ليس كالأعوام السابقة، حيث سابقا كان يتواجد مجموعات على البسطة والآن أعداد قليلة.
وتفاقمت الظروف الاقتصادية في رمضان الجاري، من استمرار أزمة الرواتب للقطاع الحكومي مرورًا بانقطاع عمال الداخل عن أعمالهم منذ نحو 160 يوما، وتراجع حركة المنشآت في الضفة.