الاقتصادي - استقر الدولار مقابل عدد من العملات الرئيسية يوم الأربعاء، إذ يقيم المتعاملون التأثير الذي يمكن أن تحدثه بيانات التضخم التي جاءت أعلى من المتوقع على فرص خفض أسعار الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في يونيو حزيران.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بقوة في فبراير شباط متجاوزا التوقعات في إشارة على استدامة التضخم.
وعلى الرغم من ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 0.4 بالمئة في فبراير شباط بما يتماشى مع التوقعات، فإن الزيادة بواقع 3.2 بالمئة على أساس سنوي فاقت الزيادة المتوقعة عند 3.1 بالمئة.
وأثار ذلك تساؤلات من المحللين عما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي سيكون لديه بيانات كافية للمضي قدما في أكثر من تخفيضين في أسعار الفائدة لهذا العام.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، فقد تراجعت نسبة توقع السوق لبدء تخفيضات أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي الأمريكي في يونيو حزيران إلى نحو 67 بالمئة مقابل 71 بالمئة في وقت سابق من الأسبوع.