كيف يمكن تجنب هدر الطعام خلال شهر رمضان؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.08(0.92%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.82(1.23%)   ARKAAN: 1.29(1.53%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.74(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(0.00%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(0.00%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.26%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(0.53%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(3.33%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(1.85%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(0.52%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
11:12 صباحاً 11 آذار 2024

كيف يمكن تجنب هدر الطعام خلال شهر رمضان؟

حلت فلسطين في المرتبة المرتبة 33 عالميا من إجمالي 196 دولة، في قائمة الدول الأكثر هدرا للطعام لعام 2023

الاقتصادي -  حلت فلسطين في المرتبة المرتبة 33 عالميا من إجمالي 196 دولة،  في قائمة الدول الأكثر هدرا للطعام لعام 2023، بحسب مجلة ceoworld الأميركية.

واستندت المجلة في تقريرها على مؤشر هدر الغذاء الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، الذي أفاد أنه يتم هدر نحو 501 طن من الطعام كل عام في فلسطين.

ويحل رمضان هذا العام مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهره السادس، وسط شح شديد في توفر الغذاء والدواء، مع تحذيرات بحدوث مجاعة.

ومع حلول رمضان، تزدحم موائد إفطار الكثير من الأسر العربية بأطباق متنوعة من الطعام قبل دقائق من موعد الإفطار، لكن عندما ينتهي الصائمون من تناول إفطارهم، يكون مصير الكثير من الأطعمة سلة القمامة.

ورغم أن الوضع الاقتصادي يزداد صعوبة في الكثير من البلدان العربية، لا يتخلى الكثير عن عاداتهم الشرائية خلال الشهر الكريم، فيزيد إهدار الطعام.

وطبقا لقانون العرض والطلب، فشراء هذه الكميات الكبير من الطعمة، خلال فترة زمنية قصيرة، يؤدي إلى ارتفاع أثمانها، مما يَحرم الأسر الأقل اقتدارا من إمكانية شراء ما يحتاجونه. كذلك لا تستفيد الأسر المقتدرة من الكميات الكبيرة التي قامت بشرائها لأنها لا تستطيع استهلاكها ويكون مصيرها القمامة.

وينصح بعض خبراء الأطعمة بخطوات بسيطة للتقليل من إهدار الطعام خلال الشهر الفضيل، مثل إعداد قائمة بالمشتريات قبل الذهاب إلى التسوق، كذلك تجنب التسوق مع الشعور بالجوع لأن هذه الحالة تؤدي إلى الشراء العشوائي.

كذلك تجنب شراء ما يزيد عن احتياجات عدة أيام مستقبلية، وأفضلية القيام برحلات متكررة إلى متجر البقالة كل بضعة أيام بدلا من القيام برحلة تسوق بالجملة مرة واحدة في الشهر.

كما ينصح الخبراء بشراء المنتجات الطازجة كاللحوم لتناولها في مساء اليوم نفسه أو في اليوم التالي أو خلال الأسبوع على حد أقصى، ولا جدوى من شراء منتج تاريخ استهلاكه بعيد.

كذلك، الاكتفاء بطهي طبق واحد رئيسي في الوجبة الواحدة، وإطعام الصائمين أو المحتاجين في المنطقة أو الحي بالطعام الزائد عن الحد.

عند تنظيم حفل، محاولة التنسيق مع جمعية خيرية بشكل مسبق للتبرع لها بالفائض من الطعام.

وتغيير العادات الاستهلاكية للشعوب ليس بالأمر السهل، إذا يحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد وحملات التوعية المختلفة لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة والعادات المتوارثة لسنوات.

وكشف تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، العام الماضي، أن "خفض الفاقد من الأغذية والهدر الغذائي يعتبر عاملا أساسيا لتحسين توافر الأغذية والوصول إلى الأمن الغذائي وتخفيف الضغط على الموارد الطبيعية في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا".

وأكد تقرير "الفاو" أن "المنطقة تعتمد على الاستيراد لتلبية أكثر من 50 في المئة من احتياجاتها الغذائية"، ومع ذلك فإنها تهدر و"تخسر ما يصل إلى ثلث الأغذية التي تنتجها وتستوردها، بما في ذلك 14 إلى 19 في المائة من الحبوب و26 في المائة من جميع الأسماك والأغذية البحرية و13 في المائة من اللحوم و45 في المائة من جميع الخضروات والفاكهة".

Loading...