الاقتصادي - محمد سمحان- عادة ما يرتفع الطلب على التمور بمختلف أصنافها في الأسواق المحلية مع حلول الشهر الفضيل، لكن قطاع غزة خارج الحسابات هذا العام في ظل الحرب المستمرة.
رئيس مجلس النخيل والتمور الفلسطيني، إبراهيم دعيق، قدر في حديث لــ "الاقتصادي"، استهلاك الضفة الغربية بنحو 2000 طن في رمضان الحالي.
وبين أن استهلاك قطاع غزة قبل الحرب من التمور يقدر بنحو 1000 طن وذلك لتوفر تمر البرحي ومخزونه لدى المواطنين في القطاع.
وبين في حديثه، أن استهلاك الفلسطينيين في رمضان يقدر من 25 إلى 35% من إجمالي مبيعات التمور في السوق المحلية سنويا البالغة نحو 8 آلاف طن.
ويبلغ الحد الأدنى لسعر كيلو التمر في الأسواق المحلية 8 شواكل وأعلاه 30، مبيناً أن السعر يختلف حسب النوع والجودة.
وأضاف دعيق في حديثه أن التمر الأكثر طلباً وشعبية في فلسطين متوسط سعره 15 شيكلاً على اعتبار أن الأصناف ذات الجودة الأعلى والتي يترواح سعره من 25 إلى 30 شيكل صدرت للدول الخارجية.
وتبلغ تكلفة كيلو التمر على المزارع نحو -7 -8 شواكل، بينما يقدر بلغ إنتاج فلسطين من التمور سنوياً حوالي 18 ألف طن.
وتشير تقديرات مجلس النخيل والتمور الفلسطيني، إلى أن حجم تصدير فلسطين للتمور سنوياً 10 آلاف طن، وقد يختلف من موسم لآخر حسب كميات الإنتاج.
وفي تقرير صادر عن جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، جاءت سلعة التمور من ضمن أعلى السلع الفلسطينية تصديراً للخارج، بقيمة مالية تقدر بنحو 30 مليون دولار سنويا في 2020.
وتصدّر فلسطين تمورها إلى أكثر من 26 دولة.
وتعتبر منطقة أريحا والأغوار كموطن إنتاج التمور في فلسطين، ويُقدر مجلس قطاع النخيل عدد أشجاره المزروعة هناك بأكثر من 350 ألف شجرة.