الذهب قرب ذروة 3 أشهر والنفط يتراجع لليوم الثاني
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(1.72%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.75%)   AZIZA: 2.48(3.33%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 3.80(1.81%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.19(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.70(2.86%)   JPH: 3.63( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.95( %)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.76(0.00%)   PADICO: 1.03(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.15(0.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.07( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.14( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 3.00( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07( %)  
9:49 صباحاً 05 آذار 2024

الذهب قرب ذروة 3 أشهر والنفط يتراجع لليوم الثاني

الاقتصادي - وكالات - يحوم الذهب قرب أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر الثلاثاء، مدعوما بضعف الإنفاق على الصناعات التحويلية والبناء في الولايات المتحدة، بينما يترقب المستثمرون شهادة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وبيانات الوظائف الرئيسية المقرر صدورها هذا الأسبوع.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 2112.39 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:30 بتوقيت غرينتش، لكنه حوم قرب مستويات الاثنين، البالغة 2119.69 دولارا، وهو أعلى مستوياته منذ الرابع من كانون الأول. وانخفضت العقود الأميركية للذهب 0.3% إلى 2120.50 دولارا.

وقالت جمعية سوق السبائك في لندن إن مؤشر سعر الذهب في لندن وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2098.05 دولار للأوقية في مزاد بعد ظهر الاثنين، متجاوزا الرقم القياسي السابق البالغ 2078.40 دولارا المسجل في 28 كانون الأول.

وينصب تركيز السوق على شهادة رئيس البنك المركزي الأميركي باول أمام الكونغرس يومي الأربعاء والخميس.

ومن المنتظر صدور بيانات اقتصادية أخرى هذا الأسبوع قد تسهم في تحديد اتجاه توقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية، ومن بينها بيانات الخدمات من معهد إدارة التوريدات في الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش، ومسح فرص العمل ودوران العمالة الأربعاء، وتقرير الوظائف غير الزراعية الجمعة.

وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي تراجع التصنيع الأميركي بقدر أكبر في شباط وتراجع التضخم تدريجيا، في حين ظلت معنويات المستهلكين ضعيفة.

النفط يتراجع 

 تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي الثلاثاء، في ظل استقبال المستثمرين الفاتر لتعهدات الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، بتحويل اقتصادها وسط نمو متعثر منذ جائحة كورونا إذ يشعر المتعاملون بالقلق تجاه تباطؤ الاستهلاك.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر أيار، ثلاثة سنتات إلى 82.77 دولارا للبرميل بحلول الساعة 01:59 بتوقيت غرينتش، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتا إلى 78.63 دولارا.

وبلغ سعر خام برنت 82.80 دولارا للبرميل عند التسوية الاثنين، بعد انخفاضه 75 سنتا، بينما أغلق خام غرب تكساس الوسيط منخفضا 1.24 دولار عند 78.74 دولارا للبرميل.

وتعهدت الصين "بتحويل" نموذجها للتنمية الاقتصادية والحد من القدرة الصناعية الفائضة وحددت هدفا لنمو اقتصادي لعام 2024 يبلغ نحو 5% على غرار هدف العام الماضي وبما يتماشى مع توقعات المحللين، وفقا لتقرير رسمي صدر الثلاثاء، في إطار اجتماع المجلس الوطني لنواب الشعب (البرلمان الصيني) هذا الأسبوع.

وقال محللون إن تحقيق هذا الهدف من شأنه أن يوفر دفعة لاستهلاك الوقود، ولكن سيكون من الصعب تحقيق الهدف هذا العام مقارنة بعام 2023، الذي استفاد من التأثير الإيجابي لسنة الأساس لعام 2022 الذي ضربه فيروس كورونا، وهو الأمر الذي قد يؤثر بدوره على معنويات المستثمرين.

وتعهدت الصين، في التقرير، بتعزيز استكشاف وتطوير موارد النفط والغاز الطبيعي، لكنها تعهدت في الوقت نفسه بتشديد الرقابة على استهلاك الوقود الأحفوري.

وبينما أدت المخاوف بشأن توقعات الطلب الصيني إلى انخفاض الأسعار، فإن عوامل العرض الناجمة عن قيام كبار المنتجين بتخفيض الإنتاج والمخاوف الجيوسياسية من الحرب في قطاع غزة عززت أسعار النفط الخام.

ومدد تحالف أوبك+ الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها الأحد، تخفيضاته الطوعية لإنتاج النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الثاني لدعم الأسعار وسط مخاوف النمو العالمي وزيادة الإنتاج خارج المجموعة.

وبدأت سوق النفط الفعلية في التضاؤل وهو ما يتضح من ارتفاع الأسعار في العقود الفورية، وفقا لمذكرة من محللي إيه.إن.زد، ويرجع ذلك بقدر ما إلى انقطاع الإمدادات.

Loading...