الاقتصادي- اقترب حلول شهر رمضان المبارك، الذي تزداد فيه معدلات الاستهلاك للمواد الغذائية خصوصا الدواجن.

وقال أمجد أبو نبعة مدير عام شركة دواجن فلسطين "عزيزا"، إن حجم الاستهلاك يرتفع في شهر رمضان المبارك. 

وأضاف في مقابلة مع إذاعة "الرقيب" المحلية أن دواجن فلسطين عزيزا نتنج سنويًا حوالي 25 مليون بيضة، جزء منها للاستهلاك الداخلي والآخر خارجي. 

وأشار إلى أن وزارة الزراعة تعطي تصاريح لادخال كميات بيض تتناسب مع احتياج شهر رمضان.

وإذا كان يدخل بالأسبوع خلال أشهر السنة مليون و700 ألف بيضة، فإن الرقم يقفز في شهر رمضان إلى أكثر من 2 مليون أسبوعيا، وذلك بالنسبة لـ "عزيزا" وقطاع الدواجن بشكل عام، وفق أبو نبعة.

ولفت إلى أن وزارة الزراعة تقوم بتنظيم السوق ومعرفة كميات الإنتاج المحلي وكم هو المتوقع.

ومن التحديات التي تواجه قطاع الدواجن هو التهريب من الجانب الإسرائيلي، وفق أبو نبعة. إضافةً إلى ضعف السوق والرقابة والتفاصيل غير المنضبطة في قطاع الدواجن. 

ولا يستطيع المستهلك، بحسب أبو نبعة، تمييز الدجاج إن كان مهربًا أو إنتاجاً فلسطينياً.

وحول أسباب ارتفاع أسعار الدواجن، قال إن أي سلعة تتعرض للعرض والطلب، ومرات يكون العرض مناسبا مع الطلب.

لكن في معظم الأوقات تكون هناك مشاكل في تربية الدواجن وبالتالي تأخير في نمو الدجاج، فيصبح الطلب عاليًا ولا توجد كميات دجاج مناسبة فيرتفع السعر.

إضافةً إلى ذلك، يفضل بعض المربين الاستفادة من شهر رمضان لتحقيق ربح لا سيما وأنهم يتعرضون لخسائر خلال السنة. 

وممكن أن يتم تعويض جزء من هذه الخسائر خلال رمضان، ما يعني وجود نوع من الارتفاع في الأسعار.

والأهم في هذه الأسباب، هو تحديد وزارة الزراعة للكميات التي يحتاجها السوق.

وأوضح أمجد أبو نبعة أنه عندما تقرر وزارة الزراعة ادخال 2 مليون و200 ألف بيضة، احتياج المواطنين، وفي ذات الوقت يعمل أفراد على تهريب كميات إضافية، هذا يضعف السوق.