"جسر إغاثي مفتوح".. أين وصلت مبادرات "بنك فلسطين" الإنسانية بالقطاع؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.08(0.92%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.82(1.23%)   ARKAAN: 1.29(1.53%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.74(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(0.00%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(0.00%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.26%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(0.53%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(3.33%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(1.85%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(0.52%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
9:41 صباحاً 29 شباط 2024

"جسر إغاثي مفتوح".. أين وصلت مبادرات "بنك فلسطين" الإنسانية بالقطاع؟

متابعة الاقتصادي- أطلقت مجموعة بنك فلسطين منذ بدء الحرب على قطاع غزة، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، جسراً إغاثياً مستمراً بحساب مفتوح.

ولغاية اللحظة بلغ مجموع التمويل للجسر الذي بنته المجموعة حوالي 1.8 مليون دولار. 

تحدث "الاقتصادي" مع ربيع دويكات رئيس دائرة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة في بنك فلسطين، لسؤاله عن البرنامج الإغاثي في القطاع وإلى أين وصل في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية؟

قال دويكات إن البنك بادر من تلقاء نفسه لإطلاق برنامج إغاثي وإنساني تجاه أهلنا في القطاع، لا سيما في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي عليهم ونزوح عدد كبير من المواطنين.

وأضاف أن البرنامج بـ "حساب مفتوح" ولم يحدد وقت زمني لإنتهائه، لا سيما وأن نهاية الحرب لا تعني نهاية المعاناة.

وبدأ هذا البرنامج بمبادرة مع برنامج الأغذية العالمي (WFP) بـ500 ألف دولار، لتوفير طرود غذائية لمئات آلاف النازحين في مراكز الإيواء، خلال الشهر الأول من الحرب.

ولغاية اللحظة وصل عدد المبادرات ضمن البرنامج الإغاثي للبنك، نحو 15 مبادرة، شملت توزيع طرود غذائية وصحية وآلاف الوجبات الغذائية الساخنة، فضلًا عن ملابس شتوية للأطفال والعائلات. ومساعدات مالية لمرضى القطاع المتواجدين في الضفة والقدس والأردن، عبر مجموعة من الشركاء. 

وآخر مبادرتين للبرنامج، المستمر لغاية اللحظة، دعم تكيتين في رفح جنوباً، توزعان حوالي 25 ألف وجبة يوميًا للنازحين ومراكز الإيواء في الجنوب وذلك ن خلال منظمة أنير.

والثانية، توفير حمامات ودورات مياه تساعد حوالي 800 إلى 1000 عائلة موجودة في مراكز النزوح في رفح عبر مؤسسة مجتمعات عالمية، وفق دويكات.

وتتعلق مساهمة وتعاون الشركاء في برنامج البنك الإغاثي في توجيه المبادرات والمشاريع وتنفيذها، بتمويل من "بنك فلسطين".

وأوضح دويكات أن المبلغ المذكور، حول مجموع تمويل البنك لبرنامجه الإغاثي، لم يقيد بعد مع الاستعداد للاستمرار بما يتوفر من موارد. 

وأشار إلى أن التحدي هو عدم توفر الموارد الغذائية أو الصحية في القطاع.

وإحدى التدخلات للبنك، توفير أغذية وخضروات طازجة من المزارعين في منطقة الجنوب، حيث كان يتم الشراء من المزارعين والتوزيع على مراكز النزوح عبر مؤسسة التعاون، ما ساهم في توفير دعم للجانبين. 

وكشف دويكات عن برنامج كبير ستطلقه مجموعة بنك فلسطين، ضمن الجسر الإغاثي والإنساني للمجموعة، سيتم الإعلان عنه خلال الأيام القليلة القادمة، وفق دويكات. 

رغم الحرب.. بنك فلسطين يقدم خدماته في القطاع

وتطرق في الشق الآخر من المقابلة، إلى تأثير الحرب على القطاع المصرفي الفلسطيني. حيث أشار إلى إغلاق الفروع خلال الحرب، نظراً للظروف الأمنية، إلا أن بنك فلسطين، أضحى البنك الوحيد العامل في القطاع، عبر مجموعة من الصرافات الآلية القليلة، وتوفير خدمات مصرفية الكترونية يتمكن خلالها عملاء البنك من التخلي عن السيولة النقدية باليد.

وقال دويكات بأن عدد الصرافات العاملة في القطاع ما بين 3 إلى 8  متركزة في الجنوب.

وتعمل هذه الصرافات في ظروف معقدة، حيث تحتاج إلى وقود وكهرباء واتصالات واحتياجات تقنية لتشغيلها. 

ووفر البنك حلولا خاصةً في بداية الأزمة لتوفير مبالغ مالية للمواطنين، في ظل صعوبات السحب من الصرافات أو الفروع، إضافة الى توفير خدمة عبر نقاط البيع الإلكترونية الموجودة عند المحلات التجارية، تمكن العميل ليس فقط من الشراء عبر البطاقة، وإنما أيضًا من السحب النقدي عبر الماكنة من التاجر. وساهمت الصرافات الآلية في مساعدة الموظفين في القطاع الحكومي والمنظمات الإنسانية وغيرهم من سحب رواتبهم، وسحب الحوالات الواردة. 

وإلى جانب جهوده في العمل المصرفي، والإنساني، أشار دويكات الى أن البنك سيعمل في في المستقبل القريب على تفعيل جهوده التنموية، للمساهمة في دعم المنشآت والمشاريع الصغيرة والمصانع، التي دمرت وتضررت.

وفي سياق التدخلات الأخرى للبنك، أشار دويكات إلى إطلاق مبادرتي (RISE Palestine وSAFE Palestine) لحماية منظومة الريادة والإبداع في القطاع.

وأوضح دويكات أن جزءًا من الشباب في القطاع كان لديهم مشاريع وبرنامج تكنولوجية ومتعاقدين مع شركات ومؤسسات دولية، لكن الحرب حالت دون إكمالهم لهذه المشاريع.

ولمساعدتهم، قام البنك بتحويل هذه المشاريع لنظراء لهم بالضفة الغربية لاستكمالها، من خلال حاضنة انترسكت للريادة والإبداع، وذلك ضمن مبادرتي SAFE & RISE.

وأوضح أن البنك ساهم في هاتين المبادرتين، عبر مبلغ بقيمة 150 ألف دولار. وسيبدأ المشروع بمجرد توفير 500 ألف دولار. فيما سيقوم بتجنيد أموال عبر شركاء وأصدقاء من المؤسسات الدولية والمنظمات المحلية ليصل الى 3 مليون دولار.

ويشمل هذا البرنامج الرياديين والمبدعين في الضفة والقدس وغزة، إلا أن التركيز في البداية سيكون على الرياديين والمشاريع الناشئة في قطاع غزة، كونهم الأكثر تضررا.

Loading...