الاقتصادي - فتحت شركة أونور في الإمارات مرحلة البيع المفتوح لهاتفها القابل للطي Honor Magic V2، مقدمة للمستخدمين تجربة جديدة مع أنحف الأجهزة من فئته وأخفها وزناً.
وعلى مدار الفترة الماضية، استمرت أونور بالترويج للجهاز بكونه الأمثل لرواد الأعمال، أو الأفراد الذين ينكبون على تعدد المهام على الأجهزة الذكية، إلا أن تجربة الجهاز تكشف أن Honor Magic V2 قد يكون الهاتف الأمثل لجميع شرائح المجتمع والأعمار، بخاصة مع الميزات التي تؤكد على خصوصية الأفراد وإمكانية فصل العمل عن الأمور الشخصية، بالإضافة إلى بعض الميزات الأخرى التي اختفت من الهواتف الأخرى الشهيرة ولكنها حاضرة بقوة في هذا الجهاز الجديد.
يقول الرئيس التنفيذي لشركة أونور في دول مجلس التعاون الخليجي، مافيجيان هاوس: "يسعدني إطلاق الهاتف بشكل رسمي في السوق الإماراتي، بعد حملة طلب مسبق ناجحة للغاية،..، عندما يشرع المستخدمون في استخدام الهاتف، سيجدون بين أيديهم جهازاً يلبي توقعاتهم ويتجاوزها ويضع معايير جديدة في عالم الهواتف القابلة للطي".
تجربة الجهاز
ومن هذا الإطار، استطاع 24 تجربة نسخة من الجهاز الثوري في الأجهزة القابلة للطي، الذي يعتبر الأنحف والأخف وزناً من فئته، بوزن 231 غراماً وبسمك لا يتعدى 9.9 مم عند طيه، مما يجعله مشابهاً بمقاساته لأي هاتف ثان تقليدي بالسوق حالياً، كاسراً الصورة المرسومة بأن شكله سيكون مثل الشامة بين الهواتف المحمولة.
لكن Honor Magic V2 الذي يبدو مثل أي هاتف آخر وهو مغلق، يكشف سحره بشكل أفضل عن فتحه واستكشاف الميزات العديدة التي دمجت في نظام تشغيله MagicOS 7.2 (المبني على Android 13)، بخاصة تلك التي كانت مخفية في نظام أندرويد ولكن تم إبرازها بشكل أفضل مع أونور، ومن بينها ميزة الـWork Profile" التي باتت نشطة وتحت تسمية "Parallel Space (المساحة الموازية)" والتي تمكن المستخدم من عزل التطبيقات الشخصية عن تطبيقات العمل، ليحصل المستخدم على هاتفين منفصلين في هيكل واحد.
ويتضمن نظام التشغيل العديد من الخيارات المفيدة، مثل استخدام مفصل الأصابع للنقر المزدوج على الشاشة لالتقاط "سكرين شوت"، أو إمكانية تمرير الشاشة إلى الأسفل من أجل سحب الإشعارات ومن ثم تمرير الشاشة جانباً لمعاينة اختصارات الوصول السريع، على الرغم أن عدم إمكانية تعطيل الأخير، ما يجبر المستخدم على الاعتياد عليه.
جهاز مستو تماماً عند الإغلاق
وأظهرت تجربة 24 للهاتف أنه سهل للغاية للتعامل معه ومع الميزات المضافة إليه للاستمتاع بشاشة داخلية كبيرة، كما أن هيكل الهاتف متين جداً لاسيما مع مفصلته القوية، التي تقول عنها الشركة إنها تتحمل استخداماً لا يقل عن 10 سنوات بمعدل طي 100 مرة في اليوم، والتي تقدم صفر مسافة بين الشاشتين الداخليتين عند الإغلاق، أي هاتف يكون مستو تماماً، لا يدخل بين الشاشتين لا هواء ولا غبار، وتزعم الشركة أن الشاشة الخارجية "توفر مقاومة للسقوط أعلى بعشرة أضعاف مقارنة بالشاشات التقليدية".
ومن نقاط القوة الأبرز في الهاتف أنه يمكن استخدامه كأي هاتف تقليدي آخر عند الطي، أو استخدامه مثل جهاز لوحي عند فتحه من أجل العمل، كتابة الرسائل، تصفح الانترنت، مشاهدة يوتيوب أو حتى اللعب. وعلى الرغم من عدم إشهار الشركة جميع ميزات الجهاز خلال الحملات الترويجية له، إلا أنه تم اكتشاف أن الجهاز يحتوي على ميزة IR التي تمكن المستخدم من التحكم بالأجهزة الإلكترونية (تلفاز، شاشة عرض، جهاز تشغيل) من خلال الهاتف بشكل مباشر ومن دون ضرورة لتحميل تطبيقات مختلفة.
ومع العلم أن جميع الأجهزة القابلة للطي المباعة حالياً بالأسواق تخلو من ميزة مقاومة المياه، فالأمر سيان لهذا الجهاز، ويضاف إلى ذلك غياب ميزة الشحن اللاسلكي.