الحرب لم تستثن "السلطان إبراهيم"!
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(2.88%)   AIG: 0.16(5.88%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(3.08%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.85(%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.62(2.95%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(1.79%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.80(2.56%)   PADICO: 1.01(1.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.95(1.02%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(3.67%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(0.00%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.65(4.41%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.01(1.00%)  
9:27 صباحاً 06 شباط 2024

الحرب لم تستثن "السلطان إبراهيم"!

الاقتصادي - الحرب على قطاع غزة طالت كل شيء في ظل قتل وتدمير وحصار منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ولأن إبادة البشر في أكثر مناطق العالم ازدحاما بالسكان، طغت على كل شيء، لم يكن هناك مجال للحديث عن القطاعات الاقتصادية التي ضربت في مقتل.

صيد الأسماك من أحد هذه القطاعات، التي كانت تعيل في السابق مئات الأسر الغزية. اليوم، حركة التصدير توقفت بالكامل، والأسواق المحلية تعيش تحت الحرب، وبالأساس القدرة الشرائية للمواطن باتت معدومة.

ورغم القصف الإسرائيلي العنيف برا وبحرا وجوا، يخاطر بعض الصيادين بحياتهم وينزلون إلى شاطئ البحر لصيد الأسماك، لعلّهم يجدون ما يسدون به رمقهم وأطفالهم، في ظل الحصار الخانق المفروض والذي حرمهم كل مقومات الحياة الأساسية.

كانت أسماك غزة تصل أسواق الضفة، وكان هناك من ينتظرها، فهي طازجة، ومعقولة السعر، والأهم أنها قادمة من بحر غزة. 

منذ بداية الحرب، توقف بالكامل استيراد أنواع من الأسماك التي كانت تأتي من بحر غزة لسوق الضفة الغربية، وفق حديث مع أبو أمير الناطور صاحب مسمكة فلسطين الموجودة بالقرب من دوار المنارة في مدينة رام الله. 

وأبرز الأنواع التي يتم استيرادها من القطاع، هي الجمبري، والأخطبوط، والسلطعون (فواكه بحرية)، وكل الأسماك الصغيرة كالسلطان إبراهيم، ومرجان، ومليطة، ومبروم وسريده.

وأوضح صاحب مسمكة فلسطين لـ"الاقتصادي" أنه كان يسمح قبل 3 شهور من الحرب على القطاع، بتصدير 20 طن أسماك من غزة، لكن الرقم تراجع إلى الصفر في الأوقات الجارية.

وأكمل أنه لم تكن جميع هذه الكميات في السابق تدخل إلى سوق الضفة، بل كان يباع جزء منها إلى السوق الإسرائيلي، لتحقيق ربح أعلى في السعر.

وحول تأثر سوقهم في ظل الحرب، قال أبو أمير الناطور إن تجارة السمك ليست مثل الدواجن، أي يوجد فيها أنواع متعددة، وهذا ما قلل من تأثر سوقهم في ظل الحرب على القطاع.

ولفت إلى أن الاستيراد من غزة كان مكملًا وليس أساسيا.

ويتم الاعتماد حاليًا على الجمبري والأخطبوط والسلطعون المفرز بدلًا من الطازج في ظل توقف التصدير من غزة.

كذلك تمثل الأسماك الصغيرة، التي تستورد من القطاع، من 25 إلى 30% من البيع، إن توفرت أو لم تتوفر، وهذا ما قلل من تأثر سوقهم في الأوقات الجارية. 

وأكمل أن هناك تراجعا في شراء السمك بنحو 50% منذ 7 أكتوبر الماضي، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية المصاحبة للعدوان، دون أن يكون للأمر علاقة مباشرة باستيراد السمك من القطاع.

ولفت إلى استيراد أنواع من الأسماك من الأحواض السمكية (مزارع بحرية) موجودة في تركيا وقبرص.

وتستورد إسرائيل أنواعا من الأسماك كالدينيس والبوري واللبراك من الخارج، وذلك بناءً على طلبيات من تجار سواءً من الضفة الغربية أو القطاع وكذلك من السوق الإسرائيلي.

وبعيدًا عن الحرب، فإن أنواع الأسماك الصغيرة التي تستورد من غزة كانت تقل في أجواء الشتاء، وتصل إلى النصف (قرابة 50%)، والآن إلى الصفر في ظل الظروف الحالية.

وازدادت معاناة الصيادين في القطاع، فمن الحصار الإسرائيلي قبل السابع من أكتوبر، إلى استهداف مراكب الصيد والصيادين، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي منذ أكثر من 120 يومًا. 

تعد مهنة الصيد من مصادر الرزق الأساسية في القطاع، ومع ذلك تقيد إسرائيل حدود القوارب  بـ6 أميال فقط. 

 

Loading...