الاقتصادي- أعلنت وزارة الاقتصاد الوطني، اليوم الاحد، إدخال تقنية دمغ المعادن الثمينة في فلسطين بالليزر، التي تشكل تحولا مهما في تطوير عمليات دمغ المصوغات الذهبية، بمتوسط نحو 10 أطنان سنوياً.
وبين وزير الاقتصاد خالد عسيلي أن إدخال هذه التقنية يأتي في إطار عمليات الإصلاح والتطوير في تقديم الخدمات، وتحقيق نتائج فعالة وتحسينات كبيرة في عمليات الدمغ وسينعكس إيجاباً على أداء قطاع المعادن الثمينة في فلسطين.
وتدمغ التقنية نقوش وعلامات دائمة ودقيقة على المصوغة، وتعزز الثقة والأمان بالمصوغات الذهبية، علاوة على سرعة كشف أي محاولة غش أو تلاعب بالذهب.
وأشارت الوزارة إلى أن الدمغ بالليزر يسهم في عمليات إنجاز دمغ المصوغات بنسبة تزيد عن 35% من كمية المصوغات الإجمالية الواردة للمديرية.
وتسعى المديرية إلى زيادة نسبة دمغ المصوغات بواسطة جهاز الليزر مقارنةً مع طريقة الدمغ اليدوي.
وتوفر التقنية التكلفة والجهد، إضافة إلى الطابع الجمالي، خاصة أن المنتج المحلي يشكل 96% من إجمالي كميات الذهب المدموغة.
وذكرت الوزارة في بيانها أن تقنية الليزر تستخدم إلى جانب الدمغ اليدوي في مديريات المعادن الثمنية في محافظات رام الله والبيرة والخليل ونابلس، لافتة إلى أن نحو 577 مصنعًا وورشة ومحلًا يعمل في قطاع الذهب، تشغل 3 آلاف صانع وتاجر.