الاقتصادي - قالت هيئة البث الإسرائيلية الخميس، إن وزارة وزارة الطاقة في تل أبيب تدرس عدم تمديد اتفاقية المياه مع الأردن، بسبب ما وصفتها التصريحات المناهضة لإسرائيل من قبل مسؤولين كبار في المملكة، وعلى رأسهم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، فيما يتعلق بالحرب في غزة.
وبموجب اتفاقية المياه الحالية، تقوم إسرائيل بنقل 100 مليون متر مكعب من المياه إلى الأردن كل عام، بدلاً من 50 مليون متر مكعب من المياه كما نصت اتفاقية السلام بين الطرفين، وذلك مقابل إنتاج الكهرباء في الأردن لإسرائيل.
وبالفعل، تم التوصل إلى اتفاق، من بين أمور أخرى، في أعقاب أزمة المياه الكبيرة في المملكة الأردنية.
ولم يتم اتخاذ القرار النهائي بهذا الشأن بعد، ويعتمد الأمر على تطور العلاقات مع الأردن وكيف سيعبر الأردنيون عن موقفهم تجاه الحرب في المستقبل القريب. وإذا لم يتم تمديد الاتفاقية، فسوف تنتهي صلاحيتها هذا العام، وفق الهيئة الإسرائيلية.
ومن بين التصريحات المتطرفة ضد إسرائيل، تجد ما قالته الملكة رانيا ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي. وقال الصفدي إنه "ما من شيء يبرر الحرب في غزة، وأن الحرب ليست دفاعًا عن النفس بل عدوانًا سافرًا من إسرائيل والأردن سيفعل كل ما هو ضروري لمنع تهجير الفلسطينيين". إلى ذلك، أعلن الصفدي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تعليق اتفاقية المياه بين إسرائيل والأردن عقب الحرب.
