الاقتصادي- بثينة سفاريني- ما زالت أسعار الذهب مرتفعة في السوق المحلي مقارنةً بفترة ما قبل العداون في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، رغم انخفاضه قليلا مع دخول الحرب شهرها الرابع.
ويصل سعر الأونصة المحلية في الأوقات الحالية إلى 2130 دولارًا، فيما تباع الأونصة السويسرية بـ2250 دولارًا، وفق محل "مجوهرات لامار" في مدينة رام الله.
عالميا، ارتفعت أسعار الذهب، الثلاثاء، مع تراجع الدولار الأميركي فيما يترقب المستثمرون قرارات أسعار الفائدة من عدد من البنوك المركزية ومجموعة من البيانات الاقتصادية المهمة من الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 2030.64 دولار للأوقية (الأونصة)، كما زادت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.5% إلى 2031.90 دولار.
وانخفض سعر الأونصة في السوق المحلية بشكل طفيف مقارنةً بسعره في الشهر الثاني للعدوان الإسرائيلي على القطاع، وما رافقه من تداعيات اقتصادية في الأراضي الفلسطينية.
وكان سعر الأونصة المحلية في الفترة المذكورة بـ2150 دولارا، بينما السويسرية وصلت إلى 2280 دولارًا.
اطلع على أسعار الأونصة المحلية والسويسرية ما قبل 7 أكتوبر: نظرة على سوق الذهب في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
أما الليرة الأصلية فتباع حاليًا في الأسواق بـ2220 شيكلاً، وفي محلات أخرى بـ2200 شيكل.
وكانت الليرة قد ارتفعت ثاني أيام العدوان على القطاع ووصلت إلى 2250 شيكلا، مقارنةً بـ 1885- 1950 شيكلا ما قبل العدوان.
ووفق محل "مجوهرات لامار" فإن بيع الذهب أكثر من الشراء.
وقال نهاد صباح مدير محل "مجوهرات الأميرة" في ذات المدينة، إن نسبة البيع أعلى من الشراء.
وأضاف لـ"الاقتصادي" أنه يوجد إقبال على شراء الذهب لادخاره، لكنه خفيف.
وتأثرت القدرة الشرائية للمواطنين في ظل توقف العمالة الفلسطينية داخل أراضي الـ48 منذ ما يزيد عن 100 يوم، إلى جانب أزمة أموال المقاصة (عائدات الضرائب الفلسطينية)، العمود الرئيس لرواتب الموظفين في القطاع الحكومي.