الاقتصادي - وكالات - ارتفعت أسعار الذهب مع إقبال على الملاذات الآمنة وسط التوتر بالشرق الأوسط، في حين تراجع النفط قليلا بفعل مخاوف إزاء الطلب في الصين لكنه يسجل مكاسب أسبوعية.

الذهب يلمع

 ارتفعت أسعار الذهب، الثلاثاء، مع تراجع الدولار الأميركي فيما يترقب المستثمرون قرارات أسعار الفائدة من عدد من البنوك المركزية ومجموعة من البيانات الاقتصادية المهمة من الولايات المتحدة هذا الأسبوع.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 2030.64 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 05:45 بتوقيت غرينتش، كما زادت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.5% إلى 2031.90 دولار.

وتراجع مؤشر الدولار 0.2% مما يجعل الذهب المسعر به أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.

وقال كبير محللي السوق لدى كيه.سي.إم تريد، تيم ووترر، إن الذهب سيظل يتأرجح حتى يحصل على مؤشرات حول الموعد الذي قد يتخذ فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أول قرار بخفض أسعار الفائدة.

وقال مسؤولون بالمركزي الأميركي الأسبوع الماضي إن البنك بحاجة إلى مزيد من بيانات التضخم قبل إصدار أي قرار بخفض أسعار الفائدة.

ويقلل خفض الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عوائد.

ويترقب المستثمرون قراءة بيانات مؤشر مديري المشتريات في الولايات المتحدة المقرر نشرها الأربعاء، وكذلك تقديرات الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع المقرر صدورها الخميس، إلى جانب بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي المنتظرة الجمعة.

ومن المقرر أن يعقد المركزي الأمريكي اجتماعه القادم يومي 30 و31 كانون الثاني.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.1% إلى 22.33 دولار للأوقية وزاد البلاتين 1.1% إلى 902.36 دولار فيما صعد البلاديوم 0.9% إلى 944.47 دولار.

 النفط يتراجع
شهدت أسعار النفط تراجعا طفيفا عند التسوية الجمعة، لكنها سجلت مكاسب أسبوعية بعدما عوض التوتر في الشرق الأوسط وتعطل الإنتاج في بعض المواقع أثر المخاوف إزاء الاقتصادين الصيني والعالمي.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 54 سنتا إلى 78.56 دولارا للبرميل عند التسوية، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 67 سنتا إلى 73.41 دولارا.

وسجل برنت مكاسب أسبوعية بنحو 0.5%، بينما صعد الخام الأميركي أكثر من 1%.

وأثار النمو الأبطأ من المتوقع للاقتصاد الصيني خلال الربع الأخير شكوكا بشأن توقعات أشارت إلى أن الطلب هناك سيعزز سعر الخام عالميا خلال العام الحالي.

وعلى الرغم من أن الصراع في الشرق الأوسط لم يوقف الإنتاج إلا أن تعطل الإمدادات الليبية لا يزال مستمرا.