الاقتصادي- في خطوة نوعية تعكس إصرار الفلسطينيين على تحقيق التقدم والتميز في مجال التكنولوجيا والابتكار، قدمت الحديقة التكنولوجية الفلسطينية شبكة الشتات الفلسطينية.
وهي منصة عالمية تجمع المحترفين الفلسطينيين لتحفيز التعاون وتبادل الخبرات في سبيل تعزيز التقدم التكنولوجي في فلسطين.
تأسست شبكة الشتات الفلسطينية كرد فعل إيجابي للصعوبات والتحديات التي واجهها المجتمع الفلسطيني، حيث تجمع بين الأفراد الفلسطينيين المنتشرين في جميع أنحاء العالم، وتعتمد على توجيه جهودهم نحو تحقيق التغيير الإيجابي في مجالات التكنولوجيا والابتكار في وطنهم.
وتتمحور أهداف الشبكة حول الارتباط، حيث تسعى لربط المحترفين الفلسطينيين بالفرص العالمية والمحلية، وتعزيز تبادل المعرفة، حيث تسعى لتسهيل تدفق الأفكار والموارد على مستوى عالمي، وتعزيز الابتكار والنمو، من خلال دعم الأبحاث وبرامج التسريع والتبادل الاقتصادي.
تشمل مبادرات الشبكة، الهاكاثونات الافتراضية ومخيمات الأفكار وبرامج التوجيه عبر الإنترنت ومؤتمرات الأعمال عبر الإنترنت، وتعتبر الشراكات الاستراتيجية مع المسرعات والحضانات في الخارج جزءًا أساسيًا من دعم الشبكة للمبتكرين الفلسطينيين.
تعد الشبكة جزءًا من الحديقة التكنولوجية الفلسطينية، وهي مركز متقدم للابتكار يسعى إلى تعزيز التقدم التكنولوجي والنمو الاقتصادي في فلسطين.
وتقدم الحديقة برامج دعم للشركات الناشئة والشركات الناضجة، وتوفر بيئة داعمة لرواد الأعمال والمبتكرين.
وتهيب شبكة الشتات الفلسطينية بجميع المحترفين الفلسطينيين في الشتات، الانضمام إلى هذه الحركة الديناميكية وتشجعهم على تقديم خبراتهم لتحقيق التأثير الإيجابي في التطور التكنولوجي في فلسطين.
وتتيح الشبكة الفرصة للمشاركة في مجموعة من المبادرات الفعالة، وتستعرض إمكانيات الابتكار وريادة الأعمال من أجل تحقيق مستقبل مستدام ومزدهر لفلسطين.
لتعظيم تأثيرها، تدعو الشبكة إلى التعاون مع المؤسسات المهتمة من خلال شراكات تسهم في تعزيز النظام البيئي التكنولوجي في فلسطين. وتشجع المؤسسات المهتمة على التواصل لاستكشاف فرص التعاون عبر البريد الإلكتروني: [email protected].