الاقتصادي - تستعد إسرائيل لاستقبال ما بين 50 و80 ألف عامل أجنبي، لتعويض العمال الفلسطينيين، الذين منعوا من دخولها منذ بدء الحرب على غزة.
وبحسب صحيفة عبرية، فإن إسرائيل لن تسمح للعمال الفلسطينيين بالعودة للعمل فييها، حتى لو انتهت الحرب.
ونقلت صحيفة كالكاليست الاقتصادية، أن 10 آلاف عامل من الصين، والهند، وسريلانكا، ومولدوفا في طريقهم للعمل في إسرائيل في الربع الأول من العام الجاري، في انتظار وصول ما بين 50 و70 ألف عامل إضافي، اتفقت وزارة الإسكان في إسرائيل على استقدامهم، مع سلطات دولهم، حسب المدير العام في وزارة الإسكان الإسرائيلية يهودا مورغينشتارن.
وأعلن المسؤول أن 20 ألف عامل إضافي، سيصلون إلى إسرائيل للعمل فيها بعقود مع شركات خاصة، وطرق أخرى وليس عبر عقود عمل حكومية، أو تحت إشراف الوزارة.
وأوضح أن ذلك يأتي تنفيذاً لقرار الحكومة في 12 نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، بتعليق دخول العمال الفلسطينيين، وتعويضهم بعمالة من دول أجنبية في أقصر الآجال الممكنة.
وكشف المسؤول الإسرائيلي أن 5 آلاف هندي تعاقدوا فعلاً مع الوزارة وجمعية المقاولين الإسرائيليين، في انتظار استكمال إجراءات السفر، في حين سيتوجه وفد من الوزارة والجمعية إلى سريلانكا في الأسبوع المقبل للنظر في عدد العمال الذين يمكن استقدامهم إلى إسرائيل.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن سوق العمل في الإنشاءات في إسرائيل، كان يعتمد أساساً على العمالة الفلسطينية، حوالي 70 ألف عامل من الضفة الغربية أساساً، إلى جانب حوالي 6 آلاف عامل أجنبي، أغلبهم من الصين، ولكن القرار بتعويض العمالة الفلسطينية، سيرفع عدد الأجانب 11 مرة تقريباً، من الصين، والهند، وسريلانكا، وحتى من كازاخستان.