مصممة فلسطينية تصنع الحلي من خشب الزيتون في بيت لحم
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(2.88%)   AIG: 0.16(5.88%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(3.08%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.85(%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.62(2.95%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(1.79%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.80(2.56%)   PADICO: 1.01(1.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.95(1.02%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(3.67%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(0.00%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.65(4.41%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.01(1.00%)  
12:00 صباحاً 08 كانون الأول 2015

مصممة فلسطينية تصنع الحلي من خشب الزيتون في بيت لحم

الاقتصادي- رويترز-تدير نادية حزبون مصممة الأزياء والحلي متجرها داخل محطة حافلات رئيسية في بيت لحم حيث يتجمع السياح قبل زيارة كنيسة المهد التي أقيمت في المكان الذي يعتقد أن المسيح ولد فيه.

ما يميز تصميمات حزبون عن غيرها من باعة العاديات هو اختيارها للخامة التي تصنع منها الحلي.

فعلامتها التجارية التي تحمل الحرفين الأولين من اسمها لا تستخدم في صنعها سوى خشب الزيتون.

وتقول "كانت الفكرة الأولية هي اني أنا بنت بيت لحم وحابه أستخدم شئ مشهور في بيت لحم كخشب الزيتون بطريقة مختلفة عن الشيئ اللي إعتادوا عليه أهل بيت لحم، اللي هو التماثيل الدينية خلينا نحكي أو السوفنير أوالتحف الي بياخدوها الأجانب الي بيزوروا بيت لحم أو الحجاج الي بيزوروا بيت لحم. فكانت فكرتي أن أنا بدي اللي بيجي على بيت لحم يأخذ معه قطعة ممكن أنه يلبسها زي ما أنا لابسه الحلق أو السنسال."

ودرست حزبون تصميم الأزياء في لندن وبدأت العمل كمصممة في جمهورية التشيك في عام 2012. وكانت ترسل تصميماتها لعمال في بيت لحم ليعيدون تصدير المنتج لها.

وفي عام 2013 انتقلت إلى بيت لحم حيث ترسم الآن تصميماتها وتنتج أعمالها اليدوية من خشب الزيتون.

وتدخل حزبون في تصميماتها أبيات لشعراء فلسطينيين وتوجه رسائل عن الحضارة الفلسطينية.

وقالت أن مجموعتها تستهدف الشبان.

وأضافت "أكيد بالنسبة لكتير فئة كبيرة من السياح خاصة الفئة العمرية خلينا نحكي من 20-اخر الثلاثينات بده شئ يختلف ومشكلهم بدهم شئ ديني ومش كلهم زياراتهم دينية بحت."

ومنذر قسيس من نجاري خشب الزيتون الذين تتعامل معهم حزبون.

ويقول عنها "قلبت الموازين وسوت شغلات خصوصية لها وبختص بالتراث الفلسطيني صرنا نأخذ الافكار ونطبقها من نظري إلى عملي وانه تشبه بالإكسسوارات مثلا وشغلات مثل الأساور وشغلات بتخص الستات أو التراث بشكل عام يعني، للجمهور العام."

وتروج حزنون لبضاعتها داخل متجرها وعلى الانترنت وفي العديد من المعارض المحلية وحول العالم.

وأبدى بعض زائري المتجر اعجابهم بعملها.

وقالت الأمريكية ماريان مونتالوف "أعتقد أنها تقوم بعمل رائع. بهذه الخامة تصميماتها معقدة للغاية وتروي حقيقة قصة مذهلة. ما جذبني لعملها وجعلني أرغب في شراء هدايا منه لأسرتي هو الرسائل التي توجهها من خلال عملها."

وتنتج حزنون مجموعة جديدة كل ثلاثة اشهر ويتراوح أثمان القطع بين خمسة دولارات و35 دولارا.

المدة 3.55 دقيقة

بيت لحم في الضفة الغربية

تصوير حديث

الصوت طبيعي مع لغة عربية وانجليزية

المصدر تلفزيون رويترز

القيود لا يُسمح باستخدام اللقطات بعد الساعة 11.09 بتوقيت جرينتش يوم السابع من يناير كانون الثاني 2016 دون تعاقد مسبق

القصة

تدير نادية حزبون مصممة الأزياء والحلي متجرها داخل محطة حافلات رئيسية في بيت لحم حيث يتجمع السياح قبل زيارة كنيسة المهد التي أقيمت في المكان الذي يعتقد أن المسيح ولد فيه.

ما يميز تصميمات حزبون عن غيرها من باعة العاديات هو اختيارها للخامة التي تصنع منها الحلي.

فعلامتها التجارية التي تحمل الحرفين الأولين من اسمها لا تستخدم في صنعها سوى خشب الزيتون.

وتقول "كانت الفكرة الأولية هي اني أنا بنت بيت لحم وحابه أستخدم شئ مشهور في بيت لحم كخشب الزيتون بطريقة مختلفة عن الشيئ اللي إعتادوا عليه أهل بيت لحم، اللي هو التماثيل الدينية خلينا نحكي أو السوفنير أوالتحف الي بياخدوها الأجانب الي بيزوروا بيت لحم أو الحجاج الي بيزوروا بيت لحم. فكانت فكرتي أن أنا بدي اللي بيجي على بيت لحم يأخذ معه قطعة ممكن أنه يلبسها زي ما أنا لابسه الحلق أو السنسال."

ودرست حزبون تصميم الأزياء في لندن وبدأت العمل كمصممة في جمهورية التشيك في عام 2012. وكانت ترسل تصميماتها لعمال في بيت لحم ليعيدون تصدير المنتج لها.

وفي عام 2013 انتقلت إلى بيت لحم حيث ترسم الآن تصميماتها وتنتج أعمالها اليدوية من خشب الزيتون.

وتدخل حزبون في تصميماتها أبيات لشعراء فلسطينيين وتوجه رسائل عن الحضارة الفلسطينية.

وقالت أن مجموعتها تستهدف الشبان.

وأضافت "أكيد بالنسبة لكتير فئة كبيرة من السياح خاصة الفئة العمرية خلينا نحكي من 20-اخر الثلاثينات بده شئ يختلف ومشكلهم بدهم شئ ديني ومش كلهم زياراتهم دينية بحت."

ومنذر قسيس من نجاري خشب الزيتون الذين تتعامل معهم حزبون.

ويقول عنها "قلبت الموازين وسوت شغلات خصوصية لها وبختص بالتراث الفلسطيني صرنا نأخذ الافكار ونطبقها من نظري إلى عملي وانه تشبه بالإكسسوارات مثلا وشغلات مثل الأساور وشغلات بتخص الستات أو التراث بشكل عام يعني، للجمهور العام."

وتروج حزنون لبضاعتها داخل متجرها وعلى الانترنت وفي العديد من المعارض المحلية وحول العالم.

وأبدى بعض زائري المتجر اعجابهم بعملها.

وقالت الأمريكية ماريان مونتالوف "أعتقد أنها تقوم بعمل رائع. بهذه الخامة تصميماتها معقدة للغاية وتروي حقيقة قصة مذهلة. ما جذبني لعملها وجعلني أرغب في شراء هدايا منه لأسرتي هو الرسائل التي توجهها من خلال عملها."

وتنتج حزنون مجموعة جديدة كل ثلاثة اشهر ويتراوح أثمان القطع بين خمسة دولارات و35 دولارا.

Loading...