متابعة الاقتصادي - شهدت أسعار البنزين خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من العام الجاري ثباتاً عند أعلى مستوياتها.
وبحسب ما أعلنت وزارة المالية، فإن سعر لتر البنزين 95 أوكتان الأكثر شعبية بيع خلال أشهر أيلول وتشرين الأول وتشرين الثاني وكانون الأول مقابل 6.79.
وتاريخياً أعلى مستوى سجل للتر البنزين في الأراضي الفلسطينية كان في آذر 2013 عند 7.42 شيكل.
ويعود ارتفاع سعر لتر البنزين إلى صعود سعر صرف الدولار مقابل الشيكل وارتفاع تكلفة برميل النفط عالمياً
وتعد إسرائيل التي تشتري النفط بنظام العقود الآجلة المصدر الوحيد الذي يزود السلطة الوطنية الفلسطينية بمختلف أنواع المحروقات.
وفي بداية شهري كانون الثاني وشباط، كان سعر لتر البنزين 95 اوكتان 6.59 قبل أن ينخفض أغورة واحدة في شهر آذار المنصرم.
وفي نيسان وأيار الماضيين استقر سعر لتر البنزين في السوق المحلية عند 6.59 أغورة.
وفي حزيران وتموز المنصرمين بيع لتر البنزين 95 اوكتان في محطات التعبئة مقابل 6.61 شيكل.
وفي شهر آب صعد البنزين إلى 6.70 قبل أن يثبت عند 6.79 في أشهر أيلول وتشرين أول وتشرين ثاني وكانون أول.
ويقدر عدد السيارات التي تعمل بمحركات البنزين في الضفة الغربية حتى نهاية 2022 نحو 148 ألف سيارة مسجلة.
فيما يصل عدد السيارات الكلي المرخصة والقانونية والمشطوبة والإسرائيلية التي يقودها فلسطينيون نحو نصف مليون سيارة.
وتظهر الأرقام أن إيرادات ضريبة البترول سجلت نحو 2.8 مليار شيكل منذ بداية العام وحتى نهاية أيلول 2023.
وبمعدل شهري، بلغت معدل الإيراد من ضريبة المحروقات نحو 310 ملايين شيكل، بواقع 10 ملايين شيكل يوميا.
ويتجاوز معدل الاستهلاك السنوي من المحروقات في الأراضي الفلسطينية حاجز 1.2 مليار لتر، نحو 60% منها وقود ديزل.