انتشرت في الصين تجربة جديدة لإعادة الشبان إلى أرض الواقع بعد أن استحوذ عليهم عالم الإنترنت من خلال وضعهم في ثكنات واخضاعهم لإشراف جنود سابقين.
ويوجد في الصين 25 معسكرا اقيمت بالنظام العسكري لعلاج الشبان من إدمان الإنترنت.
وهذا النهج أكثر صرامة من العلاج في دول أخرى مثل بعض العيادات في الولايات المتحدة التي تحجب مواقع الإنترنت وتلجأ لبرامج المراقبة وتفرض حظرا على استخدام الإنترنت للمدمنين.
وقال شينج ليمينج المسؤول بأحد هذه المراكز "الأطفال الذين يدمنون الإنترنت تكون حالتهم البدنية ضعيفة للغاية، فشغفهم بالإنترنت يؤدي إلى فقدانهم القدرة على الانخراط في الحياة الطبيعية."
وأضاف "التعليم والعيش في حياة عسكرية يجعلهم أكثر تهذيبا ويعيد لهم القدرة على ممارسة حياة عادية".
وأضاف "التدريب يحسن من قوتهم البدنية ويساعد على تعليمهم عادات حياتية جيدة."
ويشمل برنامج العلاج الذي يمتد من 4 إلى 8 أشهر، إلى جانب التدريبات العسكرية والتمارين البدنية دروسا في الموسيقى والرقص.