الاقتصادي - يعد جيميل، الذي يضم أكثر من 1.5 مليار مستخدم نشط، بلا شك خدمة البريد الإلكتروني الأكثر شعبية في العالم، وهذا يجعله هدفاً رئيسياً لمجرمي الإنترنت الذين يسعون إلى اختراق حسابات المستخدمين.
تعد رسائل البريد الإلكتروني التي تبدو وكأنها من حسابات رسمية للبنوك أو دائرة ضريبة الدخل أو غيرها من المؤسسات المماثلة، من أكثر الوسائل التي يستخدمها المحتالون لاختراق حسابات جيميل.
تحاكي رسائل البريد الإلكتروني هذه رسائل حقيقية من مؤسسات شرعية، مثل البنوك أو الوكالات الحكومية أو تجار التجزئة عبر الإنترنت، وغالباً ما تحتوي على طلبات عاجلة للحصول على معلومات شخصية، مثل كلمات المرور أو أرقام بطاقات الائتمان أو أرقام الضمان الاجتماعي.
وتهدف المرفقات والروابط وعناوين المواقع المزيفة التي قد يتم إرسالها عبر البريد الإلكتروني، إلى حقن "فيروس" في الكمبيوتر المحمول أو الهاتف الذكي. ويمكن تضمين البرامج الضارة في المرفقات أو الروابط داخل رسائل جيميل. وبمجرد فتحها أو النقر عليها، يمكن أن تصيب هذه المرفقات أو الروابط جهاز المستخدم بالفيروسات أو برامج التجسس، مما يؤدي إلى سرقة البيانات الحساسة أو تعطيل عمليات الكمبيوتر.
قد تستهدف عمليات الاحتيال الشركات، حيث تخدع الموظفين للسماح بالتحويلات البنكية الاحتيالية أو الكشف عن معلومات مالية حساسة. غالباً ما ينتحل المحتالون شخصية مديرين تنفيذيين أو بائعين رفيعي المستوى لكسب ثقة ضحاياهم.
كيف تحمي نفسك من الاحتيال على جيميل
هناك خطوات بسيطة يمكن أن تحميك من عمليات الاحتيال عبر جيميل، إليك بعض النصائح المهمة، وفق ما أورد موقع “غادجيتس ناو” الإلكتروني:
قم بفحص رسائل البريد الإلكتروني عن كثب بحثاً عن أي تناقضات، مثل الأخطاء النحوية أو عناوين المرسل غير الصحيحة أو الطلبات غير المتوقعة للحصول على معلومات شخصية.
تجنب النقر على الروابط أو فتح المرفقات من مرسلين غير معروفين. إذا لم تكن متأكداً، فاتصل بالمرسل مباشرةً عبر قناة موثوقة للتحقق من شرعية الرسالة.
تضيف المصادقة الثنائية طبقة إضافية من الأمان من خلال طلب رمز من تطبيق الهاتف الجوال، بالإضافة إلى كلمة المرور الخاصة بك.