الاقتصادي - لم يفلت فائقو الثراء من التباطؤ الذي حلّ بسوق العقارات. ووفقاً لتقرير من شركة العقارات "نايت فرانك" (Knight Frank)، شهدت الفترة بين يوليو وسبتمبر الماضيين بيع 362 منزلاً تجاوزت قيمة الواحد منها 10 ملايين دولار في 12 سوقاً على مستوى العالم، بانخفاض 2.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

سجلت لندن بيع 51 منزلاً فخماً في الربع الثالث، متراجعة عن الرقم المسجل العام الماضي بـ 63 منزلاً. وفي سنغافورة، تم بيع 13 منزلاً فائق الفخامة، انخفاضاً من 34 منزلاً، وكذلك شهدت نيويورك انخفاضاً في مبيعات المنازل الفخمة.

في الوقت نفسه، خالفت دبي التباطؤ من خلال بيع 89 منزلاً تجاوزت قيمة الواحد منها 10 ملايين دولار، بزيادة عن 58 منزلاً مسجلاً في الربع الثالث لعام 2022، كما شهدت جنيف وهونغ كونغ زيادات في مبيعات هذه الفئة من المنازل.

مبيعات أعلى من 2019
مع ذلك، فليس هناك قلق على مستوى مشتري المنازل فائقة الفخامة، إذ بلغت القيمة الإجمالية لمبيعات هذه المنازل 31.7 مليار دولار في الأشهر الـ 12 الماضية، أي أعلى من 18.6 مليار دولار أُنفقت في عام 2019، لكن بانخفاض عن أعلى مستوى مسجّل في 2021 بعد الجائحة والذي بلغ 40.7 مليار دولار.

قال ليام بيلي، الباحث في "نايت فرانك": "اتسمت مبيعات العقارات الفخمة بغاية المرونة، مقارنة بالفئات السكنية الأخرى. ساهم الانتعاش في السفر، واستكمال المباني الجديدة في دعم المبيعات". وتتوقع "نايت فرانك" أن تنخفض المبيعات بمستوى أكبر في العام المقبل مع تراجع إنشاءات المنازل الفخمة.