استقبلت مناطق المملكة خلال صيف العام الجاري أكثر من 14 مليون رحلة سياحية، بنسبة نمو بلغت 6%، محققة دخلاً تجاوز 19 مليار ريال بنمو وصلت نسبته إلى 10% عن العام الفائت.
ونقلت صحيفة "الرياض" عن تقرير للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن عدد الرحلات المغادرة خارج المملكة بلغ خلال الصيف 5.8 مليون رحلة سياحية بنسبة نمو 2.4% عن العام الذي سبقه، وبإجمالي مصروفات للمغادرين يصل إلى 24.1 مليار ريال بنسبة نمو 11%.
وأوضح التقرير أن الزيارة للرحلات السياحية المحلية توزعت في الصيف على عدد من الأهداف، كان أبرزها زيارة الأصدقاء والأقارب التي استحوذت على ما يقارب 32.5% من أغراض الرحلات السياحية، تلتها العمرة التي استحوذت على 26.5% من أهداف الرحلات، ومن ثم الترفيه والتسلية لغرض السياحة والذي بلغت نسبته 18.9%.
وشهدت المهرجانات والفعاليات التي أقيمت خلال فترة الصيف وتوزعت في مختلف مدن المملكة، زخماً كبيراً، على رأسها الفعاليات التي أقيمت في منطقة مكة المكرمة، وفي مدينة جدة شهد مهرجان "رمضاننا كدا" بجدة التاريخية اقبالاً كبيراً حيث تجاوز عدد الحضور الـ 740 ألفاً، تلاه مهرجان "الطائف أحلى وأحلى" بإجمالي حضور يقارب نصف المليون زائر.
وجذب مهرجان "سوق عكاظ" في ذات المدينة أيضاً عدداً كبيراً من الحضور وصل إلى 261 ألف زائر، فيما توزع أكثر من 700 ألف زائر على عدد من الفعاليات في منطقة تبوك وعسير والباحة وكذلك حائل والمنطقة الشرقية.
وتسيطر دول الخليج العربي على الحصة الأعلى من زيارات السعوديين أو المقيمين فيها بما نسبته 44.5% من إجمالي الرحلات، تلتها دول الشرق الأوسط الأخرى بما نسبته 33.3%.
وتعتبر دول جنوب آسيا المقصد الثالث من حيث نسبة المغادرين في الرحلات الخارجية، وحل في القائمة رابعاً دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 4.6%، تلتها دول إفريقيا بنسبة 3.4%، ومن ثم دول شرق آسيا والمحيط الهادي بـ 2.6%، فيما احتلت أميركا المركز الأخير من حيث نسبة الوجهات المغادرة بـ 0.5%.
وتوقع التقرير زيادة عدد الرحلات السياحية بنهاية 2015 إلى 39.3 مليون رحلة وفي 2020 إلى 56.1 مليون رحلة، وأن تبلغ قيمة الإنفاق على السياحة مع نهاية هذا العام 48.8 مليار ريال، وفي 2020 ما يقارب 1206 مليارات ريال.