الاقتصادي - وكالات - انتقدت مجموعة حقوقية، الأحد، رئيس مالاوي لازاروس شاكويرا، لإخفاء قرار حكومته بإرسال حوالي 221 شابًا للعمل في مزارع إسرائيل، وسط الحرب على قطاع غزة.
وشكك جيفت ترانس، رئيس تحالف المدافعين عن حقوق الإنسان (مجموعة حقوق مدنية) في "السرية المحيطة باتفاقية تصدير العمالة مع إسرائيل".
وقال ترانس، للأناضول، "ندين تكتم الحكومة على اتفاقية تصدير العمالة التي أبرمتها مع إسرائيل".
وأضاف المسؤول الحقوقي، "يجب أن تكون الإجراءات الحكومية بشأن تصدير العمالة إلى إسرائيل شفافة".
وقال زعيم المعارضة في البرلمان كوندواني نانكوموا، الذي أثار القضية لأول مرة الخميس، إن "الحكومة اختارت إبقاء القضية سرية، لأنها تعلم أن هذه صفقة شريرة".
وأثار نقل الشباب جوا على متن طائرة إسرائيلية من طراز "إيرباص A321-251"، ليلة السبت، غضب العديد من الملاويين.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب حزمة مساعدات بقيمة 60 مليون دولار قدمتها إسرائيل إلى مالاوي قبل أسبوعين.
وبهذا الخصوص، قال السكرتير الرئيسي لوزارة العمل ويزي كايرا، إن "تصدير العمالة إلى دول مختلفة، بما في ذلك إسرائيل، هو إحدى الطرق لخلق فرص عمل للشباب وتوليد النقد الأجنبي للدولة".
وأضاف كايرا، إن "هذه الخطوة سوف تفيد الأفراد والأمة على حد سواء".
وشدد على أن الشباب الملاوي لن يقاتلوا في الحرب الإسرائيلية ضد حركة حماس، إلا أنهم "سيعملون في مواقع معتمدة، والتي يتم تصنيفها على أنها بيئات مناسبة وآمنة".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الزراعة الإسرائيلية، في بيان، أن "ما بين 30 ألف إلى 40 ألف عامل غادروا المزارع، نصفهم من الفلسطينيين، الذين مُنعوا من دخول أراضي 48 من الضفة الغربية منذ عملية 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي".
وفي الوقت نفسه، تتطلع حكومة الاحتلال إلى توظيف حوالي 5 آلاف عامل من دول أخرى، بما في ذلك ملاوي، الواقعة في جنوب شرق إفريقيا، والتي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة.