رغم تراجع أسعار النفط لما دون الأربعين دولاراً للبرميل، إلا أن السعودية واظبت على المعدل ذاته من إنتاجها للنفط، لتضغط على الأسعار وتؤثر على الدول الأخرى من أعضاء "أوبك"، لكنها لا تهتم بمساعدة هذه الدول، وبالأخص إيران.
فإيران ترغب من السعودية التقليل من الإنتاج لتتمكن من دخول سوق النفط العالمي بعد سنوات من انقطاعها عنها بسب العقوبات التي فرضت على البلاد والتي ارتبطت بالبرنامج النووي.
ويقول المحلل الاقتصادي ديفيد كوتوك: "أعتقد بأن هذا الدافع الرئيسي للسياسة التي تتبعها السعودية،" مضيفاً: "إن وضعت نفسك مكان السعودية، فأسعار النفط القليلة ستشكل السلاح الأقوى في الحرب الاقتصادية."
الأسعار المتدنية تسببت بأضرار لكافة منتجي النفط، حتى السعودية بنفسها، لكنها أثرت بشكل أكبر على دول أضعف إنتاجاً، مثل فنزويلا ونيجيريا والجزائر، وهي الدول التي أعلنت بشكل واضح ثورانها ضد السعودية.أما إيران فإنها تهدد بتعميق الأضرار من خلال إفاضتها أيضاً السوق بخط إنتاج كبير، في وقت أعلن فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، هذا الأسبوع، عن احتمالية رفع العقوبات عن إيران بقدوم يناير/كانون ثاني القادم.
ويقول، جيسون بوردوف، المستشار السابق لأوباما في شؤون الطاقة والأمن القومي إن: "السعودية ليست بمزاج لإسداء أي معروف يصب في صالح إيران،" مضيفاً: "إنهم قلقون حول احتمال إعادة ترتيب للمصالح في الشرق الأوسط، إن أرادت إيران الخروج من الظلمة وإعادة تثبيت موقعها بالمنطقة."
تملك إيران 60 مليار برميل للنفط، وهذا فقط في الإقليم جونب غربي البلاد، وقد تحضرت مطولاً لإعادة بناء بنيتها التحتية في قطاع النفط، لتنتظر رفع العقوبات وتبدأ بضخ النفط بمعدل 500 ألف برميل في اليوم، حتى يبلغ الإنتاج مليون برميل يومياً بنهاية عام 2016.
وهذا سيرفع من إجمالي الإنتاج الإيراني ليبلغ 4.3 مليون برميل نفط يومياً، لتحل ثانياً بعد السعودية في صدارة الدول المنتجة للنفط أو "أوبك"، وستكسب إيران من هذا الإنتاج حوالي 175 مليون دولاراً في اليوم، ولكن إن سمحت السعودية بعودة سعر برميل النفط لمرحلة الثمانين دولاراً للبرميل، فإن الأرباح الإيرانية سترتفع إلى 350 مليون دولار يومياً.
وهذه الأرباح الإضافية ستساعد على تقوية الدور الذي تلعبه إيران بالمنطقة، وهذا أمر لا يرغب السعوديون برؤيته، يقول كوتوك إن: "الهدف الأساسي للسعوديين هو إبقاء سلطتهم بمركز القوة، وجميع القرارات تصب أولاً وأخيراً بهذه النقطة.
رغم تراجع أسعار النفط لما دون الأربعين دولاراً للبرميل، إلا أن السعودية واظبت على المعدل ذاته من إنتاجها للنفط، لتضغط على الأسعار وتؤثر على الدول الأخرى من أعضاء "أوبك"، لكنها لا تهتم بمساعدة هذه الدول، وبالأخص إيران.
فإيران ترغب من السعودية التقليل من الإنتاج لتتمكن من دخول سوق النفط العالمي بعد سنوات من انقطاعها عنها بسب العقوبات التي فرضت على البلاد والتي ارتبطت بالبرنامج النووي.
ويقول المحلل الاقتصادي ديفيد كوتوك: "أعتقد بأن هذا الدافع الرئيسي للسياسة التي تتبعها السعودية،" مضيفاً: "إن وضعت نفسك مكان السعودية، فأسعار النفط القليلة ستشكل السلاح الأقوى في الحرب الاقتصادية."
الأسعار المتدنية تسببت بأضرار لكافة منتجي النفط، حتى السعودية بنفسها، لكنها أثرت بشكل أكبر على دول أضعف إنتاجاً، مثل فنزويلا ونيجيريا والجزائر، وهي الدول التي أعلنت بشكل واضح ثورانها ضد السعودية.أما إيران فإنها تهدد بتعميق الأضرار من خلال إفاضتها أيضاً السوق بخط إنتاج كبير، في وقت أعلن فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، هذا الأسبوع، عن احتمالية رفع العقوبات عن إيران بقدوم يناير/كانون ثاني القادم.
ويقول، جيسون بوردوف، المستشار السابق لأوباما في شؤون الطاقة والأمن القومي إن: "السعودية ليست بمزاج لإسداء أي معروف يصب في صالح إيران،" مضيفاً: "إنهم قلقون حول احتمال إعادة ترتيب للمصالح في الشرق الأوسط، إن أرادت إيران الخروج من الظلمة وإعادة تثبيت موقعها بالمنطقة."
تملك إيران 60 مليار برميل للنفط، وهذا فقط في الإقليم جونب غربي البلاد، وقد تحضرت مطولاً لإعادة بناء بنيتها التحتية في قطاع النفط، لتنتظر رفع العقوبات وتبدأ بضخ النفط بمعدل 500 ألف برميل في اليوم، حتى يبلغ الإنتاج مليون برميل يومياً بنهاية عام 2016.
وهذا سيرفع من إجمالي الإنتاج الإيراني ليبلغ 4.3 مليون برميل نفط يومياً، لتحل ثانياً بعد السعودية في صدارة الدول المنتجة للنفط أو "أوبك"، وستكسب إيران من هذا الإنتاج حوالي 175 مليون دولاراً في اليوم، ولكن إن سمحت السعودية بعودة سعر برميل النفط لمرحلة الثمانين دولاراً للبرميل، فإن الأرباح الإيرانية سترتفع إلى 350 مليون دولار يومياً.
وهذه الأرباح الإضافية ستساعد على تقوية الدور الذي تلعبه إيران بالمنطقة، وهذا أمر لا يرغب السعوديون برؤيته، يقول كوتوك إن: "الهدف الأساسي للسعوديين هو إبقاء سلطتهم بمركز القوة، وجميع القرارات تصب أولاً وأخيراً بهذه النقطة."
عن CNN