وكالات- الاقتصادي- من المعروف أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما فأكثر عرضة للإصابة بالأمراض (السرطان والضعف الإدراكي)، والكسور لذلك تم ابتكار فحوصات خاصة بهم.
ويخضع كبار السن إلى فحص عام لتقييم الشيخوخة، حيث يصف الطبيب إجراء سلسلة فحوصات معينة لكل عمر، يتضمن تحليل الدم لتحديد مستوى الكوليسترول والغلوكوز، وإجراء تخطيط للقلب والتصوير الفلوري، وقياس الضغط داخل العين واختبارات لكشف الأورام.
وتتضمن المرحلة الثانية إجراء استبيان، وهو أمر ضروري لتحديد التغييرات المتكررة التي تأتي مع التقدم في السن والتي يمكن أن تسبب مشكلات. فمثلا، يعتقد أن مرض باركنسون يكتشف في معظم الحالات لدى كبار السن، لأن أعراض المرض من سمات كبار السن: ضعف تنسيق الحركات، ورعشة في الأطراف، وتشنجات عضلية، وغيرها. لذلك لمثل هذه الحالات يوجد طبيب متخصص في أمراض كبار السن، مهمته الأساسية هي تعديل جرعات الأدوية الموصوفة لكبار السن نتيجة السقوط غير الناجح أو الأمراض المزمنة.
ويمكن لهذا الطبيب على أساس نتائج الفحص العام أن يكتشف أمراضا مثل متلازمة وهن الشيخوخة وخطر السقوط، وتطور هشاشة العظام، وضعف أنسجة العضلات والقوة العضلية، وسوء التغذية وأمراض المسالك البولية، وضعف البصر والسمع والإدراك.