متابعة الاقتصادي- بثينة سفاريني- ازدادت اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية خلال الأيام القليلة الماضية، ما أثر على حركة المواطنين وتنقلهم بين المدن تحسبا من اعتداءات المستوطنين على الشوارع وعلى المركبات الفلسطينية.
قال نبهان الدروبي، الذي يعمل على خط طولكرم نابلس إن حركة المواطنين قليلة جدًا، وذلك بسبب اعتداءات المستوطنين والحواجز العسكرية الإسرائيلية.
وأضاف في حديث مع "الاقتصادي" أنه منذ بدء الأحداث، في السابع من أكتوبر، ذهب إلى مدينة نابلس مرة واحدة فقط.
وفي السياق، قال جمال الزيدان، الذي يعمل على خط استراحة أريحا، إن الطرق سالكة لكن التنقل يكون بحذر، لافتًا إلى وجود الحواجز العسكرية والتي هي مرتبطة بالأوضاع الأمنية في الضفة الغربية.
وقال مهند أحمد من عصيرة القبلية، والذي يعمل على خط نابلس رام الله، إن هناك ضعفًا في حركة تنقل المواطنين بسبب حذرهم من اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال، مشيرًا إلى أن الأشخاص المضطرين هم الذين يتنقلون.
وأضاف في مقابلة مع "الاقتصادي" أن الطرق صعبة، لافتًا إلى أنه في الأيام العادية كان ينقل 4 نقليات باليوم، أما في هذه الأوقات فالحركة قلت إلى 5 نقلات في نحو أسبوع، منذ السابع من أكتوبر الماضي.