على رأسها ماكدونالدز.. دعوات لمقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.04(3.70%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.85(3.66%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.70(1.07%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(%)   PADICO: 1.01(%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(%)  
9:23 صباحاً 15 تشرين الأول 2023

على رأسها ماكدونالدز.. دعوات لمقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل

الاقتصادي - فتح العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الباب أمام دعوات عربية لمقاطعة منتجات الدول الداعمة.

وتستهدف الحملة استخدام الشركات المتضررة من المقاطعة كسلاح ضاغط على حكوماتها المحلية لوقف التصعيد على غزة، جراء الأضرار الاقتصادية الناجمة عن المقاطعة.

ودعت حركة مقاطعة إسرائيل BDS إلى مقاطعة الشركات المتواطئة مع جرائم العدوّ الإسرائيلي، ومن بين تلك الشركات: كارفور، وبوما، وJCBk، وهيونداي، وHP.

ودعا نشطاء على منصات مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من الدول العربية، بمقاطعة المنتجات الغذائية للشركات التي أعلنت دعمها لإسرائيل ووفرت أغذية لجيش الاحتلال، في محاولة للضغط على تلك الشركات التي تقوم بدورها بالضغط على إدارة بلادها لوقف التصعيد العسكري على غزة.

وكان "ماكدونالدز إسرائيل" قد نشر على حساباته بمنصات إكس وإنستغرام وفيسبوك ما يفيد دعمه لجنود الاحتلال الإسرائيلي، وتقديم 4 آلاف وجبة مجانية لهم، ونشر صوراً لجنود إسرائيليين يحملون وجبات عليها شعار المطعم الشهير، قبل أن يتم تقييد الوصول لحساب «ماكدونالدز إسرائيل» على «إكس» و«إنستغرام»، والسماح بالمتابعة داخل إسرائيل فقط على «فيسبوك»، وفقاً لتقارير تلفزيونية.

ولاقت الحملة التي بدأت منذ توسع إسرائيل في عدوانها، استجابة سريعة في أكثر من دولة عربية، وعلى رأسها مقاطعة شركة ماكدونالدز المملوكة في الأصل لشركة أميركية المنشأ.

ولذا قرر وكلاء تلك الشركات في أكثر من دولة عربية مثل مصر ولبنان والسعودية والكويت، إلى التأكيد على أنها تعمل بإدارة محلية كاملة وأنها فقط تستفيد من الشركة الأم في الاستشارة دون تحقيق ربح يعود لصالح الشركة الرئيسية، كما شددت على أن رؤوس الأموال فيها لملاك محليين، وأن أي ضرر سيصب في النهاية على العمال الذين هم في الغالب من أبناء تلك الدول.

وعن جدوى تأثير المقاطعة كسلاح للضغط على الحكومات الداعمة لإسرائيل لوقف التصعيد العسكري، يقول الخبير الاقتصادي المصري أحمد خطّاب، إن الأمر يمكن أن يحقق نتائج مرجوة على الأرض شريطة أن يكون في كافة الدول العربية أو الدول الغربية التي تدعم القضية الفلسطينية. 

ونوه خطاب لموقع "العين"  إلى ضرورة استمرار هذا الإجراء لمدة زمنية طويلة حتى يحقق نتائج حقيقية وملموسة على أرض الواقع.

الأمر نفسه تكرر إبان الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونتج عنه مقاطعة منتجات في الدنمارك وسويسرا، ومع الوقت تأثرت شركات كبرى ما دعاهم للضغط على الحكومات سواء للاعتذار أو عدم نشر أي شيء مسيء للمسلمين.

كما كان للقرار العربي الموحد في حرب أكتوبر/ تشرين 1973 أبلغ الأثر حين تم وقف تصدير النفط للدول الداعمة لإسرائيل.

 

Loading...