الاقتصادي- الأناضول- طردت سلطات الاحتلال، الإثنين، عشرات العمال الفلسطينيين من قطاع غزة ورحلتهم إلى الضفة الغربية.
وأفيد بأن ما يزيد عن 100 عامل من قطاع غزة يعملون داخل أراضي الـ48 وصلوا إلى مدينة رام الله، بعد ترحليهم من قبل سلطات الاحتلال.
واستقبلت محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام العمال في مقر المحافظة.
بدوره، قال العامل محمد تنيرة، إن السلطات الإسرائيلية داهمت مكان عملهم عند الساعة 11 من ليل أمس الأحد، وتم اعتقالهم بعد التنكيل بهم.
وأضاف: "تم التعامل معنا بعنف وتقييدنا وترحيلنا عبر حافلات إلى منطقة قريبة من رام الله".
وبحسب وزارة العمل في قطاع غزة، وصل عدد الفلسطينيين من غزة الحاصلين على تصاريح للعمل في إسرائيل حوالي 18 ألفا و500 عامل.
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى.
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال عملية "السيوف الحديدية" ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يعيش فيه أكثر من مليوني مواطن يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 493 فلسطينيا وإصابة 2751 جريحا آخرين، فيما أفادت هيئة البث الحكومية الإسرائيلية بمقتل ما لا يقل عن 700 إسرائيلي وإصابة أكثر من 2100 آخرين..