الاقتصادي - أعادت سلطات الاحتلال فتح معبر كرم أبو سالم مع قطاع غزة أمس، بعد نحو أسبوع من إغلاقه، بحجة تهريب متفجرات من القطاع.
واستؤنفت حركة التصدير أمس، من قطاع غزة إلى الضفة والجانب الإسرائيلي والخارج.
وقالت سلطات الاحتلال إن قرار استئناف التصدير من غزة اتُخذ بعد "الانتهاء من التعديلات لأغراض أمنية، واستخلاص العبر من عمليات التفتيش الأمنية السابقة على المعبر".
ومعبر كرم أبو سالم، هو المعبر التجاري الوحيد لقطاع غزة، ومن خلاله يتم إدخال مواد البناء والسلع والمحروقات والمواد الغذائية التي يحتاجها القطاع، ويتسبب إغلاقه في أزمة اقتصادية ومعيشية كبيرة في القطاع، الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، ونسبة البطالة فيه 50%.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت إغلاق المعبر -الثلاثاء الماضي- حتى إشعار آخر، بدعوى العثور على "مواد متفجرة" في شحنة للملابس كانت متجهة للضفة.
وأعلن حينها جيش الاحتلال أنه عُثِر على "كيلوغرامات عدة من المتفجّرات العالية الجودة، مخبأة ضمن شحنة ملابس تحملها 3 شاحنات".
وحسب مصادر فلسطينية، فقد تسبب قرار الاحتلال بخسائر في القطاعات الإنتاجية، علما أن إجمالي صادرات قطاع غزة يصل إلى 134 مليون دولار أميركي سنويا.
وفي اليوم التالي لإغلاق المعبر، صعدت أسعار أصناف بعض الخضروات في أسواق الضفة مثل البندورة، نتيجة نقص الكميات في الأسواق.
وتعتمد أسواق الضفة في كثير من الأوقات من السنة على محاصيل تنتجها غزة.
ويشكل الجزء الأكبر من الصادرات منتجات القطاع الزراعي بحوالي 82 مليون دولار، يليه الخردة 27 مليون دولار، والملابس 22 مليون دولار.