واصلت الأسهم السعودية ارتفاعها للأسبوع الثاني على التوالي، لتغلق عند 7268 نقطة رابحة 0.4 في المئة، وذلك بعدما قلصت نحو ثلاثة أرباع مكاسبها المحققة خلال الأسبوع وبلغت قيمة تداولات الأسبوع الماضي 28 مليار ريال، بارتفاع 13% عن الأسبوع الذي سبقه.
وجاء الأداء متوافقا مع التقرير السابق، حيث واصلت الارتفاع وفقدت معظم مكاسبها من حاجز 7349 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن المقاومة المذكورة في الأسبوع الماضي، حيث تنشط عمليات البيع لجني الأرباح عند المقاومات، وذلك ما حدث بحسب صحيفة الاقتصادية.
لكن تقليص المؤشر معظم مكاسبه قد يؤدي إلى نظرة سلبية من المتعاملين تجاه السوق، وذلك سيؤثر في اتجاهها، لذا من المهم الحفاظ على مستويات 7200 نقطة التي تشكل دعما للمؤشر، في حال الحفاظ عليه فرص تحقيق الربحية وتجاوز مستويات 7350 نقطة، وصولا إلى 7500 نقطة ستكون سانحة.
وأثرت تراجعات النفط القوية خلال الأسبوع في فقد السوق جزءا من قيمتها، إلا أن أسعار الطاقة وجدت دعماً من تراجع الدولار، حيث ارتفاع اليورو أمامه بأعلى وتيرة في سبع سنوات، فيما تتجه الأنظار نحو اجتماع "أوبك" وما سيصدر عنه.
افتتح المؤشر العام جلسته الأسبوعية عند 7238 نقطة، تراجع في جلستين وارتفع في البقية. حقق أدنى مستوى عند 7215 نقطة خاسرا 0.3 في المئة، بينما أعلى مستوى عند 7349 نقطة رابحا 1.5 في المئة.
وفي نهاية الأسبوع أغلق عند 7268 نقطة مرتفعاً 29 نقطة بنسبة 0.4 في المئة، ارتفعت قيم التداول 13 في المئة إلى 28 مليار ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 53 ألف ريال.
بينما الأسهم المتداولة ارتفعت 9 في المئة إلى 1.3 مليار سهم، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 5.6 في المئة، أما الصفقات فارتفعت 9 في المئة إلى531 ألف صفقة.