"معمل الصحافة المالية" يفتح آفاقًا جديدة للشباب بالصحافة الاقتصادية
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(0.00%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(%)   ARKAAN: 1.30(0.78%)   AZIZA: 2.84(4.80%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(1.85%)   ISH: 1.00(%)   JCC: 1.50(1.32%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(1.27%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.99(1.79%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.07(1.90%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.04(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.66(2.94%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:47 مساءً 05 آب 2023

"معمل الصحافة المالية" يفتح آفاقًا جديدة للشباب بالصحافة الاقتصادية

الاقتصادي: اختتمت هيئة سوق رأس المال فعاليات "معمل الصحافة المالية" بدورته السادسة، الذي استمر ليومين (الخميس والجمعة) في مدينة أريحا، وذلك بتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي.

ويعد "معمل الصحافة المالية" فرصةً للطلبة والخريجين وكذلك للمنخرطين في سوق العمل، للتعرف على أساسيات جديدة في مجال الاقتصاد والصحافة الاقتصادية، وكيفية قراءة البيانات المالية وربطها بالواقع الاقتصادي، إلى جانب التعرف على مواضيع جديدة في السوق، كالبورصة وسوق الأسهم وقطاع التأمين.

شارك في المعمل بدورته السادسة 17 طالبًا وطالبة، منهم خريجون ومنخرطون بسوق العمل، من تخصصات أكاديمية مختلفة، كالقانون، وإدارة الأعمال، والعلاقات العامة والإعلام، وعلوم سياسية، من جامعات فلسطينية عدة، كجامعة النجاح الوطنية والقدس المفتوحة.

من جهته، قال مدير عام هيئة سوق رأس المال براق النابلسي إن الهيئة تعقد هذه الدورات بما يتوافق مع الهدف الاستراتيجي وهو الوعي المالي بقطاعات هيئة سوق رأس المال، مضيفًا إلى أن ما يميز الدورة الحالية هو استهدافها لفئات أخرى غير القطاعات المالية، مثل العلاقات العامة والقانون، لمعرفة أهمية الهيئة. 

وأضاف النابلسي أن أهمية هذه الورشة هو معرفة كيفية تحليل المعلومات المالية وصياغة الفهم الحقيقي منها. 

وفي السياق ذاته، قال د. نادر صالحة، المحاضر في صحافة البيانات، إن الفكرة من وراء هذا التدريب هو فتح آفاق حقيقية وهدم جدران أمام الشباب والشابات العاملين في مجال الصحافة والبيانات، وتطوير أعمالهم الخاصة التي يقودها الاحتياج المجتمعي أولًا، والتي هي عمليًا مخالفة لتوجهات الجامعات عمومًا التي تعطي أولوية لاحتياجات السوق أولًا والمجتمع ثانيًا.

قال حسام زكارنة، أحد المشاركين في الورشة والذي يعمل في شركة استشارات في مدينة جنين، إنه شارك بالدورة السابقة للمعمل، والتي كان فيها تعريف بالأساسيات والحديث عن ريادة الأعمال بالصحافة المالية، ومصادر الصحافة الاقتصادية لكتابة مواد حولها.

وعن الدورة الحالية، قال زكارنة إنها أعمق بالدخول أكثر بتحليل البيانات وربطها بالواقع الاقتصادي، لافتًا إلى تفكيره بالوقت الحالي بإنشاء مجلة أو صحيفة اقتصادية متخصصة بالورصة وسوق رأس المال.

وحول انعكاس الأمر على طبيعة عمله، لفت إلى أنه يعمل في مجال الاستشارات، ويمكن أن ينقل الأفكار التي تعلمها في الدورة للمستثمرين والطلبة ورجال الأعمال، بإمكانية الاستثمار بمجالات أخرى غير الأراضي والعقارات، أي يمكن الاستثمار بالورصة أيضًا. 

وفي الشأن ذاته، قال سمير عجعج، الخريج الجديد من تخصص إدارة الأعمال- فرع تأمين، إن الدورة السابقة تناولت قطاع التأمين والتأجير التمويلي والرهن العقاري، لافتًا إلى أنها أعطت معلومات محددة وجديدة.

أما الدورة الحالية، فأوضح عجعج أنها تحدثت باستفاضة عن قطاع التأمين، إلى جانب الحديث عن الصحافة الاقتصادية والتي يعد مجالها واسعا مع قلة العاملين فيه.

وأكمل سمير أنه يمكن التوجه كخطوة لاحقة، إلى أخذ شهادة متعلقة بالتأمين من هيئة سوق رأس المال، لا سيما وأنها تتيح دراسة مهنية بهذا الخصوص، إلى جانب معرفة المطلوب بما يتعلق بصحافة البيانات كتوفر اللغة الإنجليزية والتكنولوجيا والقدرة على التعلم.

أما صابرين شمس، فقالت إنه تم الحديث على مدار يومين بمواضيع لا يسلط الضوء عليها كثيرًا كالصحافة الاقتصادية، وقطاعات هيئة سوق رأس المال تحديدًا التأمين، وصحافة البيانات وأدوات البحث عنها، مشيرةً إلى أن الدورة الحالية يمكن أن تساعدها في عملية اختيار برنامج الدراسات العليا كخطوة لاحقة. 

وأضافت أن الورشة ذهبت باتجاه التوجيه، بأن هناك فرص عمل في البلد وأفكار متعلقة بالاقتصاد يمكن استثمارها لكن لم نكن نعلم أين نذهب.

وفي  الشأن ذاته، قال نصر قادوس، الذي يعمل في قطاع التأمين منذ 5 سنوات ويشارك بالورشة للمرة الثانية، إن مشاركته بالورشة قد تساعدته على فتح مكتب منفصل بموضوع التأمين والعمل بشكل مستقل، أما الصحافة الاقتصادية فقد فتحت المجال أمامه بأن يكون عمله ليس مقتصرًا فقط على قطاع التـأمين، وأن هناك مجال آخر مفتوح للشباب في المستقبل، بأن يكون دمجًا بين التأمين والصحافة. 

 

 

 

 

 

 
Enter
 

 

 

 

 

 


 

Loading...