إالاقتصادي: بثينة سفاريني- بلغت قيمة الواردات الفلسطينية من سلعة الأرز حوالي 83 مليون دولار، مع تصدر إسرائيل والهند قائمة الموردين، وذلك وفق أحدث البيانات المتعلقة بالواردات لسلعة الأرز للعام 2021 والصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
وجاءت إسرائيل في المرتبة الأولى في قائمة الموردين بنحو 34 مليون دولار تليها الهند بنحو 26 مليون دولار، وثالثًا الولايات المتحدة بـنحو 9 ملايين دولار، والبرتغال قرابة 3 ملايين دولار، ونحو 2 مليون دولار من تايلاند، وقرابة مليون دولار لكل من تركيا وروسيا وباكستان.
يأتي هذا الحديث عن قيمة الواردات من سلعة الأرز وتنوع الموردين لفلسطين، في ظل التخوفات المحلية من ارتفاع أسعار الأرز ونسبة الاكتفاء منها محليًا، لا سيما بعد قرار حظر الهند تصدير الأرز.
وحظرت الهند مؤخرًا تصدير الأرز المكسور بهدف زيادة توافره محليًا، وفرضت رسومًا بنسبة 20% على صادرات مختلف درجات الأرز الأخرى، بعد أن أدى انخفاض هطول الأمطار الموسمية إلى الحد من الزراعة.
في هذا الخصوص، قال إبراهيم القاضي مدير عام الإدارة العامة لحماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الوطني إنه لا يوجد تأثير لقرار حظر تصدير الهند للأرز في السوق الفلسطيني.
وأضاف إن هناك وفرةً في المخزون لسلعتي الأرز والطحين ولا تغيير بالأسعار، مشيرًا إلى أنه وبخصوص القرار الهندي وقف تصدير نوع الأرز الأبيض غير "البسمتي" لا يؤثر إطلاقًا على السوق الفلسطيني.
ولفت الفاضي إلى أنه لا يتم استيراد الحبة القصيرة من الهند بل من أمريكا واستراليا والبرتغال، أما الحبة الطويلة والتي يدور الحديث عنها، فهناك مخزون لعدة أشهر، كذلك يوجد مصادر أخرى لتوريد هذه النوعيات من الأرز.
وبخصوص الطحين والقمح، أكد القاضي أنه وبعد التواصل مع التجار والمستوردين، لا يوجد أي ارتفاع سواءً على المخزون أو على الطلبيات المتوجهة إلى السوق الفلسطيني.
وحول التداعيات الدولية على أسعار المواد الغذائية لا سيما الحرب الروسية الأوكرانية، ذكر "الاقتصادي" في مادة سابقة ارتفاع أسعار الطحين في السوق الفلسطيني على التجار وبالتالي على المستهلك.
وارتفع كيس الطحين (50 كيلو) بنحو 50 شيكلًا والـ(60 كيلو) بنحو 70 شيكلًا، ما أدى لارتفاع طفيف على سعر الخبز، وكذلك ارتفاع أسعار بعض أنواع الحلويات.