الاقتصادي: حذرت نقابة الصيادلة في فلسطين طلبة التوجيهي الراغبين بدارسة الصيدلة من أن المهنة تواجه تحديات كبيرة، تتمثل بازدياد مضطرد في أعداد خريجي هذا التخصص.
وقالت النقابة في بيان نشرته بالتزامن مع إعلان نتائج التوجيهي الخميس الماضي، إن "فرص العمل المتاحة لاستيعاب الصيادلة محدودة، ولا تتناسب مع الأعداد الكبيرة من الخريجين".
وأشارت إلى انخفاض معدلات رواتب أجور الصيادلة العاملين بما لا يتناسب مع الحد الأدنى للأجور.
وبالأرقام، أوضحت النقابة أن عدد الصيادلة في الضفة الغربية تجاوز 5900 صيدلي مقابل 3.1 مليون نسمة عدد سكان الضفة.
وبالنسبة لعدد الصيدليات، فقد بلغ وفق النقابة، 1146 صيدلية، وهو ضعف العدد المطلوب لحاجة السوق الفلسطيني.
وتعني هذه الأرقام وجود صيدلي واحد في مقابل كل 537 نسمة، في حين أن كل 2700 مواطن تخدمهم صيدلية واحدة.
وأمام هذه الأرقام، دقت النقابة ناقوس الخطر حماية للمهنة من تفشي ظاهرة البطالة ومن تردي الواقع المهنة.
وقالت إن الخطر يهدد العديد من الصيدليات بالإغلاق بسب تراكم الديون.
وطالبت النقابة جهات الاختصاص بوضع ضوابط وترشيد ومعالجة مشكلة ازدياد أعداد دارسي الصيدلة في فلسطين.