متابعة الاقتصادي: رغم تضاعف نسب إقبال الفلسطينيين على السفر الصيف الماضي بنحو 50% مقارنة مع العام الذي سبقه، الإ أن الحركة تراجعت هذا الصيف.

 وبحسب عدد من مكاتب للسياحة والسفر في الأراضي الفلسطينية، فإن تقلبات أسعار الصرف وتضخم الأسعار في بعض الوجهات السياحية المفضلة مثل "تركيا" أدت لانخفاض أعداد المسافرين.

وتصدرت 6 دول قائمة أكثر الوجهات السياحة زيارة من قبل الفلسطينيين هذا العام، وهي: تركيا وتايلند وماليزيا والمالديف واندونيسيا وسيرلانكا.

ووفق شهاب شلش، مدير وجهات السفر والطيران في مكتب (حيفا تورس) للسياحة والسفر في مدينة رام الله، تعتبر هذه الدول سهلة الدخول بالنسبة للفلسطينيين من حيث الإجراءات مقارنة ببعض الدول العربية والأوروبية.

وبين في حديثه لــ "الاقتصادي" أن دول المالديف وماليزيا لا تطلب فيزا لدخول أراضيها، بينما سعر فيزا الدخول إلى سيرلانكا 37 دولارا وإلى تركيا 630 شيكل (نحو 170دولارا)، وتايلند 50 دولارا.

وتعتبر تكاليف المعيشة والفننادق والتسوق في هذه الدول الست مقبولة وفي متناول المسافر الفلسطيني وهي من ضمن أسباب إقبال السفر إليها. 

ووصف أبو غوش سفر الفلسطينيين إلى الدول الأوروبية وبعض الدول العربية بأنه "صعب ومعقد" نظراً للإجراءات المعقدة التي تطلبها هذه الدول خوفاً من الهجرة.

وأشار إلى أن المسافر الفلسطيني الذي يرغب بالسفر إلى لمصر يدفع نحو 200 دولار قبل سفره إليها مقابل "الفحص الأمني" أو ما تسمى "الموافقة الأمنية"، بينما دول الخليج تضع قيود معقدة جداً أمام المسافرين الفلسطينيين.

وشدد مدير مكتب (حيفا تورس) للسياحة والسفر، على أن هذه الأسعار فقط للفيزا ولا تشمل حجوزات الفنادق والمصاريف الأخرى.