الاقتصادي - على الرغم من أن النباتات المنزلية تضفي جواً من الحيوية والراحة على المكان إلا أن بعضها قد يشكل خطراً على حياة الأطفال.
حذرت طبيبة أطفال بريطانية تدعى كيسي، الآباء من الاحتفاظ بمجموعة من النباتات في المنزل لأنها قد تكون سامة إذا تناولها الأطفال عن طريق الخطأ. فيما يلي أهم هذه النباتات وفق ما أوردت صحيفة ذا صن البريطانية:
تقول كيسي إن مضغ هذا النبات يؤدي إلى إفراز الكثير من اللعاب وإحساس حارق شديد، يليه انتفاخ في الشفتين والفم واللسان و الحلق. كما أنه يسبب صعوبة في التنفس والبلع، ويجعل اللسان غير قادر على الحركة مما يجعل الشخص عاجزاً عن الكلام وقد تستمر هذه الحالة لعدة أيام.
يمكن أن تسبب زنابق السلام التهاب الجلد التماسي إذا تم لمسها أو التعامل معها. أما إذا تم تناولها، فتتسبب بإحساس بالوخز أو الحرقة، يليه تورم في الشفاه والفم واللسان.
التهاب الجلد التماسي هو نوع من الأكزيما ينجم عن ملامسة مادة معينة، يتسبب في حكة الجلد وتقرحه وجفافه وتشققه. يحدث هذا التفاعل عادة في غضون ساعات أو أيام قليلة من التعرض لمهيج أو مثير للحساسية.
تحتوي جميع أجزاء النبات على بلورات أكسالات الكالسيوم الشبيهة بالإبر، والتي إذا تم مضغها أو أكلها، يمكن أن تسبب ألماً فورياً أو إحساساً بالحرقان وانتفاخاً في الشفتين والفم واللسان والحلق.
يمكن أن يسبب النسغ أيضاً التهاب الجلد التماسي، فضلاً عن تهيج العين.
جميع أجزاء جوهرة زنجبار سامة، ويجب على الآباء إبقاء هذا النبات بعيداً عن متناول صغارهم، لأنه يمكن أن تسبب ألماً فورياً أو إحساساً حارقاً وتورماً في الشفاه والفم واللسان والحلق، إذا تم مضغه أو ابتلاعه.
قد تصاب الأصابع الحساسة أيضاً بالتهاب الجلد التماسي نتيجة لمس هذا النبات.
يبدو هذا النبات وكأنه سلسلة من اللآلئ الخضراء التي تتدلى من إناء، وهذا ما يجعله جذاباً للأطفال.
قد يسبب تناول هذا النبات أمراضاً طفيفة مثل القيء أو الإسهال. ويمكن أن تسبب ملامسة عصارة النبات تهيجاً أو طفحاً في الجلد.
