الاقتصادي: تشهد دائرة الأحوال المدنية والجوازات في منطقة طبربور بالعاصمة الأردنية، أزمة خانقة منذ بداية الشهر الجاري.
وقصد المئات من أبناء الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الدائرة، لإصدار أو تجديد جوازات سفرهم الأردنية المؤقتة.
وجاء الاكتظاظ مع بدء العطلة الصيفية للمدارس في الأراضي الفلسطينية، بالتزامن مع موسم السفر لقضاء الإجازات أو زيارات الأقارب في الخارج.
ويحمل الكثير من الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية الجوازين الفلسطيني والأردني المؤقت، والذي لا يتضمن رقما وطنيا.
ويعتبر هذا الجواز متنفسا للسفر للدول التي لا يسمح لحملة الجواز الفلسطيني بدخولها أو تشترط تأشيرة مسبقة.
كما أن عددا من فلسطيني الضفة والقدس يحملون جواز سفر أردنيا مع رقم وطني، وهؤلاء يصنفون مواطنين أردنيين.
ويحمل فلسطينو القدس -ممن لا يحملون أرقاما وطنية- الجواز الأردني المؤقت، ولا يسمح لهم بإصدار جوازات سفر فلسطينية.
وتبلغ مدة سريان الجوازات المؤقتة 5 سنوات، حالها كحال الجوازات الدائمة.
وبالنسبة لرسوم إصدار أو تجديد الجواز الأردني المؤقت لأبناء الضفة الغربية، فقد بلغت 200 دينار أردني. ولأبناء القدس 50 دينارا، ولأطفالهم 25 دينارا.
ورفعت المملكة رسوم الجوازات المؤقتة من 50 دينارا إلى 200 دينار في 2017.
وفيما يتعلق بشروط إصدار جواز أردني مؤقت للمرة الأولى فهي كثيرة، كما هو منشور في موقع دائرة الأحوال المدنية والجوازات الأردنية.
وتستغرق عملية إصدار الجواز المؤقت 14 يوما، وهي المدة المحددة للحصول على "موافقة أمنية" من دائرة المخابرات العامة، والمعلومات الجنائية، والأمن العسكري، ودائرة المتابعة والتفتيش.
وفي حال الحصول على الموافقة، يحتاج مقدم الطلب ما لا يقل عن ثلاث ساعات للحصول على الجواز بعد دفع الرسوم البالغة 200 دينار، خصوصا في ظل حالة الاكتظاظ الصيفية، أما في الوضع الطبيعي فيحتاج الأمر ساعة واحدة.