وكالات- الاقتصادي: أعلنت الدكتورة ناديجدا تشيرنوفا أخصائية الأمراض الجلدية والزهرية، أن نشوء أورام على الجلد غالبا ما يصبح مصدرا للقلق والخوف، والأورام الحليمية ليست استثناء.
وتشير الخبيرة في برنامج تلفزيوني، إلى أن الورم الحليمي، هو بروز جلدي صغير يمكن أن يظهر في الأماكن التي يتعرض فيها الجلد لمؤثرات ميكانيكية. كما يحدث عندما تحك ياقة القمص العنق. فمتى يشكل الورم الحليمي البشري خطورة على الصحة؟
تقول تشيرنوفا: "هناك أورام حليمية حقيقية يسببها فيروس الورم الحليمي البشري، معروف منها حاليًا 200 نوع، يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الاختلافات".
ووفقا لها، تنقسم جميع الأورام الحليمية عادة إلى أورام ذات مخاطر عالية (تساهم في تكوين السرطان) ومنخفضة.
وتقول: "يستحيل على المريض استنادا إلى المظهر الخارجي للورم الحليمي تحديد ما إذا كان الورم سرطانيا أم لا".
لأنه من الصعب على الشخص غير المختص أن يحدد مدى خطورة الورم الحليمي للصحة استنادا إلى لونه.
وتقول: "قد يكون الورم قرني دهني، يتم الخلط بينه وبين الورم الحليمي، الذي يمكن أن يكون لونه رمادي غامق أو أسود، وهذه أورام حميدة".
وبالإضافة إلى ذلك، غالبا ما تكون الأورام الحليمية من دون صبغة محددة، لذلك يتمكن الطبيب فقط من تحديد طبيعة الورم. ولا تنصح الأشخاص الذين يكتشفون وجود بروز على الجلد بإزالته بأنفسهم لأن العواقب قد تكون وخيمة.