يقوم مركز لإعادة التدوير في وادي السليكون، بالبحث عن امرأة تخلصت من حاسوب قديم من إنتاج "آبل"، الشركة المختصة بإنتاج الإلكترونيات الاستهلاكية، تبين أنه من المقتنيات التي يحرص الناس على جمعها. وبلغ سعر بيعه 200 ألف دولار.
وذكرت صحيفة "سان خوسيه ميركوري"، أنه أحد أول 200 حاسوب مكتبي يقوم بتجميعها ستيف جوبز، وستيف وزنياك، ورون واين العام 1976.
كان الحاسوب داخل صناديق للأجهزة الإلكترونية، كانت قد أخرجتها من مرآبها بعد وفاة زوجها، بحسب نائب رئيس شركة "كلين باي إيريا" لإعادة التدوير، فيكتور جيتشون، وقال لتلفزيون "كيه.إن.تي في": "لم نصدق أعيننا حقاً. ظنناه مزيفاً".
باعت شركة إعادة التدوير جهاز "آبل وان"، لقاء 200 ألف دولار، لشركة خاصة لجمع المقتنيات النادرة، ولأن الشركة تعطي 50 في المائة من قيمة الأشياء المبيعة إلى المالك الأصلي، قال جيتشون إنه يريد أن يقسم الأرباح مع المتبرعة المجهولة.
وأضاف أنه يتذكر كيف كانت تبدو، وطالبها بالحضور للحصول على شيك بمبلغ 100 ألف دولار.