رام الله - الاقتصادي - بدأت الحكاية مع الحرف X الذي استُخدم للمرة الأولى كاسم لأحد طرازات BMW في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي ليشير إلى أنّ السيّارة تعمل بتكنولوجيا الدفع بأربع عجلات. وكان تناسق السيّارة المزدوج التعبير المثالي عن قدرتها على نقل العزم إلى عجلاتها الأربع. ومنذ 16 عاماً، أصبح الحرف X يرمز إلى فئة جديدة كلياً من السيّارات، وبات يرمز في الوقت ذاته إلى شكل مميّز جداً من أشكال متعة القيادة. فقد طُرحت سيّارة BMW X5 كأول سيّارة نشاطات رياضيةSports Activity Vehicle في العالم، وسرعان ما بسطت سيطرتها على الطرقات المعبّدة والطرقات الوعرة على حدّ سواء، مستقطبةً فئات جديدة من العملاء إلى العلامة. فأكّدت بذلك شركة السيّارات الألمانية الراقية مرة أخرى عن إمكاناتها الملفتة في طرح مفاهيم السيّارات المبتكرة والسابقة لعصرها. وشكّل طرحُ سيّارة BMW X5 عام 1999 الأساس لقصة النجاح المميّزة التي رافقت طرازات BMW X في شتّى أنحاء العالم، حتّى باتت تستأثر بأكثر من 50% من مبيعات BMW في الشرق الأوسط.
وبعد مرور 16 عاماً، ظهرت عائلة كاملة من طرازات BMW X من هذه الفئة الجديدة الرائدة، وباتت تشمل 5 طرازات وهي X6 و X5و X4و X3وسيّارة X1 التي طُرحت حديثاً. وتكمّل هذه العائلة سيّارتا BMW X5 M و BMW X6 Mمن شركة BMW M التابعة للمجموعة، وهما طرازان عاليا الأداء بنظام الدفع الكلي. وكان كل طراز من هذه الطرازات السيّارة الراقية الأولى من نوعها بين منافساتها. ولن تكتفي BNW بهذا القدر بل ستواصل توسيع المجموعة في الأعوام المقبلة. فها هي الشركة تعمل على تطوير سيّارة BMW X7 فائقة الضخامة والفخامة. ولا تزال شعبية طرازات BMW X آخذة في التزايد، ولا سيما أنها أدّت دوراً حاسماً في المكانة التي توصّلت إليها BMW كأحد منتجي سيّارات الدفع الرباعي الراقية الأنجح في العالم، فقد تمّ بيع ما يزيد على 3.3 مليون سيّارة BMW X حول العالم، وواحدة من بين كل 3 سيّارات BMW جديدة مسجّلة تنتمي إلى عائلة BMW X.
متعة قيادة بدون أي مساومة – حتّى في الطرازات التي تعمل بنظام الدفع الكلي
كانت انطلاقة سيّارة BMW X5 مذهلة مع تجربة قيادة فريدة بفضل ارتفاع مقاعدها وقدرات التحكّم بها الممتازة على طرقات السير العادية والطرقات الوعرة. وحرصت BMW على أن تكمّل ذلك مع مقصورة رحبة زاخرة بالوظائف العملية الفاخرة.
منذ البداية، استخدمت BMW أنظمة الدفع بالعجلات الأربع لتحسين التماسك على الطرقات غير المعبّدة وفي ظروف الطقس الصعبة، وكذلك لتحسين ديناميكيات القيادة عند دخول المنعطفات. لذلك، في حالة الطرازات الحالية المجهّزة بنظام xDrive الذكي للدفع الكلي، وعلى عكس المصنّعين الآخرين الذين يلجأون إلى نظام الدفع الكلي للتعويض عن انخفاض التماسك الذي تعانيه السيّارات التي تندفع بالعجلتين الأماميتين، تحافظ BMW دائماً على المزايا المعهودة التي تتميز بها السيارات ذات الدفع بالعجلتين الخلفيتين. بهذه الطريقة، وحتّى في ظروف القيادة العادية، ينتقل معظم العزم إلى العجلتين الخلفيتين، وهو القسم الذي يمنح السيارة ديناميكاتها على الطريق. وهكذا تبقى دقّة التوجيه المعهودة في سيّارات BMW بمنأى عن تأثير مجموعة الدفع على الطرازات التي تسير بالدفع الرباعي.
ومع نقل مفهوم سيّارة الأنشطة الرياضية إلى فئة أخرى من السيّارات عام 2004، باتت BMW شركة طليعية من جديد. فأثبتت سيّارة BMW X3، بفضل أبعادها المدمجة أكثر مقارنةً بسيّارة BMW X5 وسهولة التحكّم بها، أنّها مختلفة عن غيرها وبقيت السيّارة الراقية الوحيدة في فئتها لعدّة سنوات.
وعام 2006، بدأ إنتاج الجيل الثاني من طراز BMW X5 في مصنع BMW في سبارتانبرغ. واتسم هذا الطراز بمزيد من الرحابة والفخامة، وبتقنيات قيادة متفوّقة أكثر، إلى جانب أنظمة مبتكرة للتعليق ومساعدة السائق، فوضع هذا الطراز مرة أخرى معايير جديدة لتحتذي بها السيارات المنافسة لطرازات BMW X.
وفي ربيع عام 2008، طرحت BMW أول سيّارة نشاطات رياضية كوبيه في العالم. وسلّط طراز BMW X6، الذي يتمّ إنتاجه في مصنع BMW في سبارتانبرغ مع سيّارة BMW X5، الضوء على ديناميكيات التحكّم التي تتميز في طرازات BMW X بطريقة واضحة جداً. وللحصول على تجربة قيادة رياضية أكثر، أضافت الشركة إلى تكنولوجيا xDrive للدفع الرباعي الدائم في BMW X6 للمرة الأولى نظام التحكّم الديناميكي بالأداء Dynamic Performance Control لتسهيل توزيع الطاقة بين العجلتين الخلفيتين.
وعام 2009، انضمّ طرازان مميّزان إلى مجموعة السيّارات الرياضية عالية الأداء من شركة BMW M. فاستوحى المصمّمون أفكارهم من إمكانيات طرازات BMW X الديناميكية ليعرضوا وللمرة الأولى الأداء العالي المترادف مع الحرف M في طراز بدفع كلي. ويمنح طرازَا BMW X5 M و BMW X6 Mتجربة قيادة فريدة من نوعها بفضل محرّك مؤلّف من 8 أسطوانات على شكل V يعمل بتكنولوجيا التوربو الثنائيM TwinPower Turbo يعمل بطاقة 555 حصاناً، إلى جانب نظام xDrive خاص بسيّارات M مع تحكّم ديناميكي بالأداء.
ومنذ عام 2009، أصبحت متعة القيادة المعهودة في طرازات BMW X متوافرة فى السيّارات المدمجة. وبفضل تعدّد مزايا سيّارة BMW X1 ومواصفاتها الرياضية وسهولة التحكّم بها ووظائفها المتطوّرة، استطاعت الشركة أن تخوض غمار فئة جديدة كلياً من السيّارات مرة أخرى.
وعام 2014، أضافت BMW نفحة حيوية جديدة على فئة السيّارات المتوسطة الراقية، عبر طرح أول سيّارة نشاطات رياضية في هذه الفئة، ألا وهي سيّارة BMW X4. ويجمع هذا الطراز بين مواصفات طرازات BMW X المعهودة وبين التفاصيل الرياضية الأنيقة التي تظهر في سيّارات BMW كوبيه، فمزج بين متعة القيادة والرقي والوظائف الحديثة بأسلوب لم يشهده عالم السيارات من قبل.
وبعد 15 عاماً على طرح النسخة الأولى من سيّارة BMW X5، يواصل هذا الطراز الذي بات في الجيل الثالث قصة النجاح التي تشهدها سيّارة الأنشطة الرياضية. ووضع هذا الطراز الحديث من جديد معياراً يحتذى به في ما يخصّ متعة القيادة، والفعالية، والتصميم القوي، وتعدّد المزايا، والفخامة في هذه الفئة. علاوة على ذلك، طُرح الجيل الثاني من سيّارة النشاطات الرياضية الكوبيه BMW X6 بتصميم محسّن ومواصفات رياضية أفضل، فضلاً على مقصورة فاخرة وتجهيزات مبتكرة. وكتجهيز اختياري، يمكن اختيار نظام التعليق المتكيّف، كما في سيّارة BMW X5، من أجل الحرص على منح السيارة مواصفات رياضية ومواصفات للراحة معدّلة حسب الطلب.
وفي وقت سابق من العام الجاري، وصلت سيّارتا BMW X5M و BMW X6Mالجديدتان كلياً، اللتان تقدّمان أفضل أداء تقدمّه سيّارات BMW M، إلى الشرق الأوسط. وتجمع هاتان السيارتان بين الهندسة عالية الأداء الشهيرة وبين المواصفات اليومية العملية، لذا من المتوقّع أن ترسّخ نجاحات طرازات BMW X أكثر فأكثر.
وينتظر محبّي طرازات BMW X في أنحاء الشرق الأوسط المزيدُ من الأخبار المشوّقة، إذ أنّ سيّارة BMW X1 الجديدة كلياً ستُطرح هذا الشهر. وسيعرض الجيل الثاني من هذا الطراز بمواصفات تصميم جديدة اعتدنا رؤيتها في طراز BMW X. ويؤمّن التصميم الداخلي لسيّارة BMW X1 الجديدة المزيد من الرحابة للركاب والأمتعة، وأجواء راقية متطوّرة، ووظائف ذات هندسة متينة ومجربة.
وعلاوة على الديناميكية والكفاءة الرائدتين، تضمن سيّارة BMW X1 الجديدة موقعها المميّز في هذه الفئة بفضل مجموعة من المعدات المبتكرة. وتشمل المواصفات الاختيارية مصابيح أمامية بتقنية LED، ونظام التحكّم الديناميكي بالمخمّدات Dynamic Damper Control، وشاشة العرض على الزجاج الأمامي، ونظام Driving Assistant Plus لمساعدة السائق.