الاقتصادي: بثينة سفاريني- عاني أهالي بلدة عطارة شمال رام الله في الأيام القليلة الماضية من تجمع للنفايات داخل البلدة بسبب منع قوات الاحتلال لسيارة نقل النفايات من الوصول للمكب الموجود على مدخل البلدة والواقع في أراضي مصنفة ج (خاضعة أمنيًا ومدنيًا للاحتلال الإسرائيلي).
وقال نصر العطاري رئيس البلدية إن المشكلة حصلت قبل العيد بأسبوع واحد وتم نقل النفايات للمكب التابع لبلدية بني زيد الغربية، موضحًا أن قوات الاحتلال منعت جميع البلديات التي تستخدم المكب من الوصول إليه.
وأوضح في حديث مع موقع "الاقتصادي" أن عدد البلديات التي تستخدم المكب الموجود على مدخل عطارة 11، من بينها عطارة وبيرزيت وروابي وعين سينيا وجفنا، لافتًا إلى أن الأراضي المقام عليها المكب تتبع لبلدة بيرزيت.
وبين أن المكب مقام منذ السبعينيات على مساحة نحو 20 دونمًا، لافتًا إلى الأضرار الواقعة على بلدة عطارة بسبب المكب من النواحي الصحية والبيئية والجمالية خاصةً أنه موجود في المدخل.
ويصل عدد سكان البلدة إلى حوالي 3 آلاف نسمة.
وذكر رئيس المجلس أنه سابقًا كان يحل مشكلة النفايات في المكب عن طريق الحرق ولاحقًا بالطمم، مشيرًا إلى معاناتهم مؤخرًا من وجود دخان متصاعد من المكب دون معرفتهم لأسباب ذلك.
ويوجد حاليًا مشروع لإنشاء نقطة ترحيل في منطقة (ب) بالقرب من مكب النفايات، للتخلص من مشكلة منع سيارات النفايات من الوصول للمكب أو مصادرة معدات تابعة للبلديات كما وقع سابقًا، حيث قد تصميم نقطة الترحيل قبل نحو سنتين ويتم متابعة الأمر من قبل بلدية بيرزيت، كون المكب واقع على أراضيها.