احتضنت جامعة البصرة أول معرض من نوعه للسيارات، حيث استمتع الجمهور البصراوي بمرأى السيارات الكلاسيكية القديمة من نوع مرسيدس وكاديلاك وشيفروليه وآستون مارتن، التي لم يفقدها مرور الأعوام بريقها ورونق تصنيعها المتقن.
وقال مدير المركز الثقافي في الجامعة، علي لفته، إن الغرض من إقامة المعرض هو "الاحتفاء بتاريخ صناعة السيارات كواحد من أهم منجزات العقل البشري خلال فترات متعاقبة، وكذلك تعريف طلبة الجامعة بإسهامات الثورة الصناعية في الحياة البشرية لما أدخلته من ابتكارات ومنتجات".
وأضاف خلف أن "السيارات يعود بعضها إلى شخصيات متنوعة، منها سيارة للمطرب العراقي الكبير ناظم الغزالي، وأخرى تعود إلى العائلة المالكة أو للملك فيصل، كما تعود سيارات أخرى إلى عائلات بصرية عريقة، مثل عائلة الزهير التي تقيم حاليا في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى سيارات ملاكها الأصليون هم الذين اقتنوها من الشركة العامة للسيارات وما زالوا محتفظين بها وأوكلوا مهمة عرضها في هذا الكرنفال لأولادهم وأحفادهم".
ومن الطريف أن بعض السيارات جاء بها أصحابها على متن شاحنات نقل حرصاً على سلامتها، في حين تباهى بعض المشاركين بقيادتهم لأنتيكات الزمن الجميل التي كلما تقدّم بها العمر ازدادت قيمتها المادية والاعتبارية، خصوصا تلك التي تعود ملكيتها لشخصيات مشهورة.