رام الله - متابعة الاقتصادي - أفادت بيانات رسمية حديثة، أن السيارات التي سنة إنتاجها 2019 من مختلف العلامات التجارية، كانت الأكثر شراء وتسجيلا، في الضفة الغربية خلال عام 2022.

ووفق متابعة الاقتصادي، لبيانات صادرة عن وزار النقل والمواصلات الفلسطينية، فإن عدد السيارات المرخصة للمرة الأولى في سجلاتها من موديل 2019، العام الماضي، بلغ  13 ألف و683 سيارة.

ويعود سبب الارتفاع إلى قانون الجمارك المفروض في الضفة الغربية والذي ينص على تحديد أعمار معينة للسيارات المستوردة المستعملة، بحيث لا يسمح باستيراد السيارات من الخارج حتى عمر ثلاث سنوات.

وجاءت السيارات التي موديلاتها 218، بــ5790 سيارة، خلفها مباشرة موديلات 2022 بــ 5457 مركبة، غالبيتها وكالة "صفر كيلو".

ويوجد في السوق الفلسطينية، حوالي 320 مستوردا للمركبات المستعملة، و28 مستورداً لسيارات الوكالة "الصفر كيلو".

وبلغ عدد المركبات المرخصة للمرة الأولى والمسجلة لدى مكاتب وزارة النقل والمواصلات بالضفة الغربية حوالي 32 ألف و890 سيارة.

ورابعا، آتت السيارات التي موديلاتها 2020، بــ 3741 سيارة، بينما خامسا جاءت المركبات التي موديلاتها 2021 بــ2053 سيارة، علما أن هذه السنوات شهدت فرض قيود عالمية على السفر والتجارة في العالم بسبب الجائحة.

وتوزعت باقي المركبات المرخصة للمرة الأولى لدى وزارة النقل والمواصلات ما بين موديلات 2012 و2017، ومعظها للشاحنات والباصات والمركبات المحولة من إسرائيل.

وفي فلسطين، وحتى نهاية عام 2021 يوجد نحو 300 ألف سيارة مرخصة وقانونية وتسير على الطرقات الضفة الغربية.