عبد الباسط اللولو..معاناة غزة دفعته لاحتراف الخدع السينمائية
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(2.88%)   AIG: 0.16(5.88%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(3.08%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.85(%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.62(2.95%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(1.79%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.80(2.56%)   PADICO: 1.01(1.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.95(1.02%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(3.67%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(0.00%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.65(4.41%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.01(1.00%)  
12:00 صباحاً 28 تشرين الثاني 2015

عبد الباسط اللولو..معاناة غزة دفعته لاحتراف الخدع السينمائية

خفق قلب والدة الطفل أحمد اللولو ابن الأحد عشر ربيعاً، بعد أن شاهدت وجهه يقطر دماً، نتيجة جرح عميق، لكن ذلك الخفقان هدأت حدته، بعد أن تبسم طفلها وأخبرها أنه "جرح وهمي"، رسمه شقيقه عبد الباسط باستخدام أدوات خادعة.

ويعتبر "الماكيير" أو "الماكياج الخاص بالخدع السينمائية" أحد أبرز العناصر التي تساهم في إنجاح الأعمال السينمائية والمسرحية والدرامية، خاصة في مشاهد الرُعب والقتال والحروب، التي تظهر فيها الحروق والأجساد المُصابة والمشوهة والمقطعة.

ذلك النوع من الفن، شَدّ الفنان الفلسطيني الشاب عبد الباسط اللولو من مدينة غزة قبل عامين، ودفعه إلى البحث عبر مواقع الإنترنت عن تفاصيله لتعلمه، خاصة في ظل عدم وجود جهات تعنى بمثل هذه الفنون داخل قطاع غزة المحاصر منذ ثمانية أعوام.

ويقول اللولو: إنّ ظروف الحروب التي مَر بها قطاع غزة هي السبب الأول في تبلور مثل هذه الفكرة، التي يمكن من خلالها تجسيد تلك المشاهد الصعبة والقاسية، من تقطيع لأجساد الأطفال والنساء، والحروق المروعة نتيجة القصف الوحشي.

وعن بداية مسيرته مع هذا الفن، يضيف: "كانت أمي تعجن الخبز في المطبخ، فقمت بأخذ قطعة، وصنعت منها جرحاً على وجه أخى، وقمت بتلوينه باللون الأحمر (..) بعد أن استوعبت والدتي مشهد الجرح، أبدت إعجابها الشديد بما قدمته، لكن والدي رفض الفكرة بشكل كامل، على اعتبار أنها شيء مزعج ومقزز وقاسٍ، ويتسبب بالخوف والاشمئزاز".

ويتابع الفنان العشريني إنّ تشجيع الجميع له دفعه إلى تطوير أدائه، فقام بعمل أرجل مقطوعة، وأيادٍ وأصابع محروقة، وجسد مقطوع من النصف، إلى جانب العديد من الجروح العميقة في الوجه ومختلف أنحاء الجسد.

 

نقلا عن العربي الجديد

Loading...