الاقتصادي: قد نحتاج إلى التغيير في شهر رمضان المبارك ونتوجه إلى أحد المطاعم لتناول وجبة الإفطار، والتي تتسابق هي بدورها على جلب الصائمين عبر تقديم موائد الإفطار المفتوحة و"البوفيه المفتوح" واختلاف الأسعار فيما بينها.
وخلال جولة لـ"الاقتصادي" على عدد من مطاعم رام الله والبيرة، تعرفنا على بعض هذه الأسعار التي تتفاوت فيما بينها، فأحد المطاعم، والتي تفضل الحجز قبل يومين أو ثلاثة، بلغ سعر الحجز 160 شيكلًا على الشخص البالغ، و80 شيكلًا على الأطفال من عمر 5 إلى 11 عامًا، ومجانا للأطفال ما دون الـخمس سنوات.
ما يعني أن عائلة مكونة من أربعة أفراد (الأب والأم وطفلين بعمر السادسة والتاسعة على التوالي يحتاجون إلى 480 شيكلًا للإفطار في المطعم.
في حين تحتاج العائلة ذاتها إلى مبلغ 200 شيكل لتناول الإفطار في مطعم آخر بالمدينة، حيت تأخذ على الشخص الكبير 100 شيكل، ومجاني للأطفال من دون العاشرة.
ومن هم من 10 سنوات وأكبر بقليل، حوالي 50 شيكلًا.
وغالبا، تشمل الحجوزات، وجبة الإفطار التي تشمل عدة أصناف من الطعام على شكل "بوفيه مفتوح" وأصنافا من الحلويات، إلى جانب الشوربة والتمور والمياه.
وفي السياق، قد تحتاج العائلة ذاتها إلى مبلغ أقل من ذلك، وهو 70 شيكلًا على الشخص الكبير، مقابل 35 شيكلًا على الأطفال (من عمر 3 إلى 10 سنوات)، لكن هذا المطعم متخصص في البيتزا على خلاف المطاعم الأخرى.
ويختلف الوضع في المطاعم التي لا تقدم "بوفيه مفتوح"، حيث يقوم الشخص بدفع الحساب على وجبة الافطار حسب قائمة أسعار الطعام، ويتم إضافة مبلغ معين يصل إلى نحو 40 شيكل للشوربة والحلويات والمشروبات الرمضانية.
وكما الحال بالنسبة لأسعار السلع في فلسطين، لا توجد أي ضوابط أو سياسات يتم بناء عليها تحديد أسعار الحجوزات لتناول وجبات الإفطار في المطاعم، ويخضع الأمر للمطاعم نفسها وما تفرصه المنافسة ومدى الإقبال.