الاقتصادي: بثينة سفاريني- هناك ملامح خاصة بشهر رمضان قد لا نراها في الأيام العادية مثل الزينة ومحلات بيع القطايف والمخللات والعصائر، التي نشاهدها في زوايا متعددة في الأسواق.
وفي ظل ما نمر به من ظروف اقتصادية صعبة، تحدثنا مع أصحاب هذه المحلات أو البسطات لمعرفة نسبة إقبال المواطنين عليهم في الأيام الأولى لرمضان.
قال سامي سمارة صاحب بسطة لبيع العصائر إنه لا يبيع فقط في رمضان وإنما أيضًا في الأيام العادية، مضيفًا أنه يبيع زجاجة العصير بين 7 إلى 8 شواكل.
وأوضح سامي في حديث مع "الاقتصادي" أنه موجود في ذات الشارع تقريبًا من العام 2005.
وبين أن كل عام يأتي أسوأ من سابقه، لافتًا إلى أنه باع في الأيام الأولى لشهر رمضان الحالي حوالي 200 زجاجة عصير، مقابل بيع ذات العدد تقريبًا أو أكثر في أول يوم بالشهر الفضيل قبل نحو 5 إلى 6 سنوات.
وفي السياق، قال أحمد الأطرش -أحد العاملين في محل لبيع الحلويات- إن بيع القطايف في أول يوم لرمضان الحالي كان جيدًا لكن الوضع تراجع بعد ذلك، مرجعًا السبب إلى عدم اعتماد الناس يوميًا على أكل القطايف.
وأضاف في مقابلة مع الاقتصادي أن المحل يبيع كيلو القطايف العجين بـ12 شيكلًا، لافتًا إلى المحل يبيع أنواعا أخرى من الحلويات مثل الهريسة والحلبة.
وأوضح الأطرش أن العام كان أفضل من السنة الحالية بالنسبة للبيع، لافتًا إلى أن المحل باع في اليوم الأول لرمضان أكثر من 100 كيلو قطايف.
ومن الملامح الرمضانية الموجودة في الأسواق أيضًا، هي بيع المخللات، واتفق أحد البائعين لهذا المنتج مع السابقين من ناحية أن السنة الماضية أفضل من الحالية، مضيفًا أن هناك بيع في الأيام الحالية لكنه خفيف.
وأرجع البائع الأسباب إلى عدم وجود مواطنين من الداخل ومن القدس.
فيما قال قاسم أحمد -بائع في محل آخر- إنهم يبيعون المخللات في رمضان وفي الأيام العادية أيضًا، مضيفًا أن إقبال المواطنين على الشراء لم يتخلف كثيرًا عن الموسم السابق، مع قلته هذا الموسم.
وأوضح أن بداية رمضان الماضي كان أفضل من بدايات الموسم الحالي.
وقد تلاحظ في الأسواق أيضًا سواءً في مواسم رمضان أو في الأيام العادية، البسطات التي تبيع الخضروات تحديدًا (الفجل والبقدونس والجرجير والبصل).
وق قال صاحب إحدى هذه البسطات للاقتصادي إن إقبال الناس على الشراء في بداية رمضان جيد، لكن بدايات الموسم الماضي كانت أفضل، وأرجع الأسباب إلى أوضاع اقتصادية كالبطالة، حيث يعتمد عملهم على رواتب الموظفين.