مارك زوكربيرغ: لن أدعكَ تخرج من الفيسبوك!
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.81(4.71%)   ARKAAN: 1.29(%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.45(2.68%)   BPC: 3.62(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(0.00%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.50(1.96%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.80(%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.95(%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.65(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(0.83%)   TPIC: 1.95(0.00%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.01(%)  
12:00 صباحاً 27 تشرين الثاني 2015

مارك زوكربيرغ: لن أدعكَ تخرج من الفيسبوك!

في الأسابيع الأخيرة، بتنا نلاحظ سرعة انتشار الفيديوهات القصيرة عبر موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، وعدد المشاهدات الكبير الذي يصل الملايين لهذه الفيديوهات، ومن أهم الأسباب لذلك، خاصيّة "Auto play" التي فعّلها موقع "فيسبوك"، إذ تستطيع مشاهدة الفيديو كاملًا قبل النقر على إشارة المثلث "Play" الشيء الذي يُغري المتلقّي بالنقر، كما تُغريه أيضًا رؤية عدد المشاهدات لمعرفة المزيد وإعادة الفيديو، ولكن هذه المرة برفقة الأصوات المصاحبة.

ولذلك، لجأ الكثيرون من أصحاب الفيديوهات في موقع "يوتيوب"، لتحميل فيديوهاتهم مباشرة على صفحات الفيسبوك الخاصّة بهم، سواء كانوا أفرادًا أو مؤسسات أو شركات كبرى ووكالات أنباء، خاصّة أن الميزة التي ذكرناها، مرتبطة بفيديوهات الفيسبوك فقط.

على المستوى الشخصي، كان أندَر ما أشاهده في "فيسبوك" هو الفيديوهات، لكنّي لاحظت بعد إضافة الـ"Auto play" أنه بات في المرتبة الأولى إلى جانب الصور، بين ما يجذبني.

أما الإضافة الثانية في موقع "فيسبوك" اللافتة للانتباه، فهي "Mentions" وهي عبارة عن تطبيق مُتاح للتحميل عبر الهواتف الذكية، ويتيح لمستخدميه المحددين فقط في فئة الـ"Public figures" من الفنانين والإعلاميين والرياضيين، خاصيّة البث المباشر لأي مشهد يومي في حياتهم، أو فتح باب الحوار بينهم ومعجبيهم، الشيء الذي يزيد عدد المتابعين لهم ويقوّي الصلة المباشرة بين الطرفين،  وكانت "الجزيرة" أول شبكة إعلامية عربية تستخدم هذا التطبيق عبر مراسليها ومذيعيها أمثال: تامر المسحال، ودينا تكروري، وخديجة بن قنّة.

والثالثة، التي انطلقت حديثًا، وتُعرف باسم "Instant articles" التي تمكّن المواقع الإخبارية من نشر محتواها عبر "فيسبوك" من دون الحاجة إلى روابط أخرى، لسرعة وتفاعل أكبر، خاصّة أن الهواتف الذكية باتت الوسيلة الأكثر شيوعًا بين الناس لمطالعة كل جديد في العالم.

والميزة الرابعة، هي تطبيق "Notify" الخاص بمستخدمي نظام "iOS" في الهواتف الذكية، ويرسل التطبيق الجديد من فيسبوك تنبيهات فورية بالأخبار الواردة من مصادر موثوق بها من قبل المستخدمين الذين سيتمكنون من اختيار نوعية الأخبار التي يرغبون في متابعتها مثل أخبار الرياضة أو الأعمال التجارية أو أخبار السياسة أو الثقافة وغيرها بتحديد أقسام معينة داخل المواقع الإخبارية، وكانت الشراكة بين "فيسبوك" وأكثر من 70 وسيط إعلامي عالمي.

وهكذا يبدو الــ"فيسبوك" كالإقامة الجبرية التي توفر –في ذات الوقت- كل سُبُل الراحة. أنت لم تعد بحاجة لفتح موقع الـ"يوتيوب" أو انتظار البث المباشر للأحداث العالمية عبر الفضائيات، كما أنك لا تُتعب نفسكَ في البحث عن الأخبار، إنها تأتيك على أطباق من ذهب، ولا ننسى توفيره خدمة المحادثة صوتًا وصورة عبر الـ"Massenger" الخاص به، الذي لا تستطيع دون تحميله في هاتفك الذكي، أن تقرأ الرسائل الواردة إليك.

وإن كان الناس في مرحلة ما، ولا تزال حاضرة، يظلّون يتململون من دخول "فيسبوك" إلى كل زوايا حياتهم العامة والخاصّة، ويشتكون من صعوبة مغادرة هذا الكون الافتراضي- الحقيقي، يستخدم مبتكرو هذا الموقع كل إمكانياتهم وطاقاتهم، ليصعّبوا هذه المهمة، أي مغادرة الموقع، الذي لم يعد ترفًا بل حاجة مُلحّة لأي شخص حتى لو على سبيل التجربة، وقياس أثرها على نفسه وحياته.

وكأن أغنى شاب في العالم، الذي احتل المرتبة الـ16 في قائمة "فوربس لأغنياء العالم 2015"، مارك زوكربيرغ، يقول على طريقة "روتانا سينما": "مش ح تقدر تغمّض عينيك" لكن بصيغة "لن أدعكَ تخرُج من الفيسبوك"، فكيف يخرج مرتاد الموقع وقد أصبح "العالم بين يديه" وفق المقولة الدارجة إعلانيًا؟!

كتبت: رحمة حجة

نقلا عن "الحياة الجديدة"

 

Loading...