الاقتصادي: بثينة سفاريني- قبل حلول رمضان بأيام قليلة، تتزين البيوت والمحال والشوارع بزينة رمضان كالفوانيس والأهلة والنجوم المضيئة. وأصبحت هذه العادة مؤخرًا من طقوس الشهر الفضيل، بأن يكون الفانوس إلى جانب القهوة وحبة التمر على صينية واحدة على سبيل المثال. فكيف أسعار هذه الزينة ومصدرها؟ وكيف إقبال الناس في الضفة عليها؟
يقول مدير العمل في أحد محلات بيع الزينة إلى جانب تحف أخرى، في مدينة رام الله والبيرة، إنه تم استيرد 5 آلاف قطعة زينة للمحل لرمضان هذا العام، وهناك 5 آلاف قطعة أخرى جاهزة في الطريق للمحل، مضيفًا أن مصدر الزينة لهذه السنة من الهند.
ويكمل في حديث مع موقع "الاقتصادي" أن إقبال المواطنين على شراء زينة رمضان جيد جدًا ويزداد من سنة لأخرى، لافتًا إلى أنه إذا كان المحل يستورد ألف قطعة فصار يستورد لاحقًا 10 آلاف قطعة.
ويوضح أن زينة رمضان للعام 2022 كانت من تركيا، مشيرًا إلى أن البيع اليومي جيد جدًا والأسعار متفاوتة في المحل.
وفي السياق، يقول بشار خليل، وهو بائع في محل لبيع زينة رمضان أيضًا، إن محلهم أصلًا متخصص ببيع الكهربائيات، لكنه أصبح يبيع زينة رمضان أيضًا، في شهر الصيام تحديدًا، منذ نحو 8 سنوات.
ويضيف خليل في حديث معه أن المحل يستورد البضاعة من تجار من الخليل، وهم بدورهم يستوردونها من الصين.
ويوضح أن المحل يحتاج إلى نصف كونتير من الزينة في شهر رمضان، مشيرًا إلى أن الطلب على الزينة موجود ومرتفع.
وبالنسبة للأسعار، يقول خليل إنها متشابهة إلا في حالة نزول قطعة جديدة على الأسواق فسعرها يكون مختلفًا.
وبشكل عام، ومن خلال جولة في عدد من محال رام الله والبيرة، تبدأ أسعار زينة رمضان من 10 شواكل للقطع الصغيرة، وتصل إلى 500 شيكل لمجموعة قطع مختلفة.
وبات ملاحظاً أن زينة رمضان لم تعد تقتصر على تعليق "حبل زينة" أو هلال في واجهة المنزل مثلا، أو فانوس في الداخل. وإنما أصبحت تجمع بين زينة خارجية وأخرى داخلية، وهناك من يخصص زاوية أو ركن داخل المنزل لهذه الزينة.