يبدو أنّ البريد الإلكتروني لن يفنى، على الرغم من شهرة الرسائل الفورية والنصية ومواقع التواصل وشعبيّتها، فقد أظهر استطلاع نشرته وكالة "رويترز" أن البريد الإلكتروني سيبقى جزءاً لا يتجزأ من أماكن العمل، بل ستحتل رسالة البريد الإلكتروني عرش وسائل الاتصال في العمل، بل ستزيد أهميتها خلال السنوات الخمس المقبلة.

وشارك في الاستطلاع الإلكتروني 400 موظف أميركي، وأقر أكثر من 90 في المائة من المشاركين بأنهم يتصفحون بريدهم الإلكتروني الخاص أثناء العمل وأن 87 في المائة يتفقدون بريد العمل في غير أوقات العمل.

وقال الموظفون المشاركون في الاستطلاع إنهم يقضون 6.3 ساعات يومياً في قراءة رسائل البريد الإلكتروني، من بينها 3.2 ساعات لرسائل البريد الإلكتروني الخاص بالعمل، و3.1 ساعات للرسائل الشخصية.

وقال قرابة 80 في المائة من المشاركين إنهم يتفقدون بريدهم الإلكتروني قبل الذهاب للمكتب، في حين أشار 30 في المائة منهم إلى أنهم يتصفحونه فور استيقاظهم في الصباح، فيما قال نصف المشاركين إنهم يتابعون بريدهم الإلكتروني أثناء العطلة.

وتتزايد هذه النسب بين الشبان من 18 إلى 34 سنة، إذ قال 45 في المائة منهم إنهم يفتحون رسائل البريد الإلكتروني فور استيقاظهم، فيما اعترف أكثر من ربع أبناء الألفية الثالثة بأنهم يقرأون رسائل البريد الإلكتروني أثناء القيادة.

وقال 40 في المائة من المشاركين إنهم منعوا أنفسهم من تصفح البريد الإلكتروني، فيما أوضح 87 في المائة منهم أنهم استطاعوا الابتعاد عنه لمدة خمسة أيام في المتوسط.